آخر الاخبار

خبير أمريكي يكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي وضعها البنتاغون ضمن أولوياته لماذا لجأت واشنطن لاستخدام قاذفات بي-2 الشبحية لمهاجمة الحوثيين؟ مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية

قبل أن يُغَرِّد الدريل الرافضي في مفاصل أبناء اليمن ..
بقلم/ عبدالباسط السعيدي
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر
الأحد 18 مارس - آذار 2007 08:37 ص

مأرب برس – السويد – خاص

قبل البدء..

ما أشبه الليلة بالبارحة !!

ألستم معي في انطباق هذا المثل العربي على واقعنا المعاش في بلدتنا الطيبة ( اليمن )..!!

إنما نراه ونسمع به يكاد أن يكون تكرارً للأحداث وتجدداً للتاريخ القريب..

ذلك التاريخٌ البشع كحرباء تمتلك مهارة التجدد والتلوّن، واهماً أن الأغبياء ما زالوا يتكاثرون !!

قرأنا عنه أيام ابن العلقمي والطوسي، وكان ضحاياه المسلمين من أهل السنة بقيادة حاكمهم العباسيّ الذي لم يدرك بأن الضباع غادرةٌ حتى ولو أولاها الوزارة.!! ( فهل قرأ عمنا علي التاريخ؛ فينزع أنياب الضباع من فك المناصب الحكومية التي ستنطبق يوماً ما على خاصرة هذا البلد الطيّب)

رأيناه في العراق متجسداً في الشيعة والعلمانية وأولياؤهم الصليبيين، وها نحن نرى ضحاياه من أهل السنة المسلمين الذين يتساقطون شهداء وقد سبقهم حاكمهم الأسير الذي إرتكن إلى جدارٍ – إشتراكي - لا أساس له فأنهار به !! (فهل رأى عمنا علي ذلك فأرتكن إلى جدارٍ ثابت أساسه الولاء لله وللمؤمنين والبراء من أعداءهم), سنراه لا محالة في اليمن – إذا لم نتنبه ونستعد لدرء شره- متجسداً في الزيود المستبصرين وحلفائهم من الاشتراكيين والعلمانيين الذين يشكون ذلهم وهوانهم لماما أمريكا!! سنراه ما لم يعتبر الحاكم الذي قد يبيع الدين من أجل أن يقعد على الكرسي لأطول زمنٍ ممكن، وإنّي أخشى ما أخشاه عليه أن يُدرِك متأخراً بأن ما حافظ عليه أضحى خاوزقاً ولم يعد كرسي.!! ( فهل يسمع عمنا علي كلامنا؛ فيعي بأن الخازوق ليس بكرسيٍ مريح ) ولكن قبل أن أبدأ في سرد موضوعي، لي تساؤلين أتمنى بأن لا يضلا بلا إجابة:

هل ما يزال الأغبياء يتكاثرون؟؟!!

وهل الفساد أنكأ وأشد إيلاماً من القتل على الهوية؟؟!!

عوداً على بدء: فإنه على الرائد أن لا يكذب أهله، وعلى النابه أن ينبه أهله ويوقضهم من سُبَات الغفلة إذا أحدق بهم الخطر.. فيا أهل اليمن يا أهل الحكمة والإيمان!! الحذر الحذر مما هو قادم من الحقد الرافضي الشرس على الإسلام والمسلمين من أهل هذا البلد الطيّب، ولا أظنكم إلى هذه الدرجة نائمين عن ما يحدث للمسلمين من قتل وسلب ونهب وتشريد، بل وتمثيل بالجثث بطريقة وحشية أبانت لنا مدى الحقد الرافضي الدفين على الإسلام والمسلمين .

وإليكم هذه النقاط، فضعوها على حروفها.. ويشهد عليّ الله فيما أقول..

في بداية التسعينات كان لي زميل من المنتسبين لآل البيت (حسب ما يدعي).. وقد أخبرني في تلك الفترة بأنهم على تواصل مع السفارة الإيرانية وأن السفارة الإيرانية تطمئن عليهم أسبوعياً عبر التلفون.. وبعدها بشهور ذهب أحد إخوانه للدراسة في إيران.. وخلال تلك الفترة كان زميلي يفخر بأنهم ليسوا بعرب وبأنهم لا يزوجون العرب!! وعندما نخبره بأنهم على حسب زعمهم ينتسبون للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهو بدورة عربي!! كنا نفاجأ به يضحك ويقوم بتغيير الموضوع إلى الحديث عن الصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا و......إلى أن تجرأ يوماً وشكك في عدالة الصحابة وحاول بطريقةٍ مُقرِفة إضحاكنا طاعناً في شرف رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في زوجه عائشة كقوله (هه..... قال لك نسيت حقها العقد!!!) وبعد أن نهرناه بعدم الخوض في هكذا مسائل قد فصل فيها كتاب الله، ثم وضَّحنا له ما التبس عليه - كنت حسن الظن - ولم يكن حينها في بالي هذا الخطر الذي تجلّى لنا من خلال أحداث العراق وكيف أن الروافض ساعدوا الصليبين على الدخول إلى أفغانستان ومن ثم العراق وبعد ذلك ما رأيناه من مجازر ترتكب في حق المسلمين على أيدي هؤلاء الروافض .....ولا ننسى ما حصل ويحصل من قتل وذبح لأبناء هذه الأمة من أبناء الأمن والجيش والمواطنين المغرر بهم تحت شعار الدين والعداء للغرب الكافر على أيدي الرافضي الحوثي وأتباعه..

كما لا يغيب عن أذهاننا أيضا استياء الولايات المتحدة الكافرة من محاولات الحكومة - على عِلّاتها - في إخماد نار الفتنة التي أشعلها ذلك المأفون وأتباعه، بالرغم من أنه كان يلعن أمريكا صبح مساء!!

وأعلموا مما يلي كيف يعمل أعداء الإسلام من الروافض في تشييع هذا البلد الطيّب :

1. من خلال أدعياء آل البيت النبوي صلى الله عليه وآله وسلم - لأننا ننزه آل البيت الحقيقيين من عدم إتباع سنة جدهم عليه الصلاة والسلام - وذلك بإغرائهم بالمال والخمس والحكم والمتعة بعد التمكين وأن هذا حق مشروع ولو سالت عليه دماء!!

2. نشر الكتب الشيعية المضلة وبالفعل أخبرني أحدهم أنها متوفرة في المكتبات الزيدية ، كمكتبة صنعاء الكبرى وغيرها..

3. المنح الدراسية للأعوان إلى إيران ..

4. الدعم المالي المقدم لبعض الأسر الهاشمية المؤثرة في مجتمعاتها من أجل نشر الفكر الرافضي.. والتواصل الحثيث بين تلك الأسر والسفارة الإيرانية..

5. محاولة التأثير على بعض القيادات الأمنية والعسكرية عبر إهداءهم بعض الكتب الشيعية من أمثال ثم أهتديت والمراجعات والجفر وغيرها.. وقد أخبرني أحد أبناء بعض الشخصيات العسكرية عن تواجد هذه الكتب في بيوتهم حث وصلت إليهم كهدايا من أصدقاءهم الهاشميون..

6. وهو الأخطر.... التشييع عبر شيوخ وزعماء القبائل كما حدث للعراق..

هذا وتوجد الكثير من الطرق والتي لا استحضرها الآن ,وفي الختام : أوجّه نصيحتي إلى المسئولين على رعية هذا البلد، بعدم التساهل مع الرافضة وإعطاءهم الفرصة لنشر سمومهم. وأذكرهم بقوله تعالى(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)؛ فلا تسمحوا لأعداء الدين بالخوض في معتقداتنا وتسفيه علمائنا وسب رموز الإسلام تحت أي مبرر واتقوا الله إن كنتم تخافونه!! وما تلاقوه الآن من فتنه وحروب لم تكن لتحصل لولا تساهلكم معهم فيما سبق ، وتغليب مصالحكم على مصالح البلاد والعباد.

اللهم هل بلغت.. اللهم هل بلغت.. اللهم فأشهد.. فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،