دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة ليفربول جاهز لتحدي ميلان في دوري الأبطال .. القتال لإنتزاع اللقب للمرة السابعة
الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي صباح الثامن والعشرين من أكتوبر عن قيامه باجتياح شمال غزة خلال الليل تكشف حجم الأكاذيب والذُعر والخوف الذي يعيش فيه هذا الجيش الأكذوبة، جيش الفئران المذعورة.
فقد كانت الدبابات متلاصقة متجاورة أو تمشي في طابور أو مربعات بما يخالف أبسط قواعد المناورات العسكرية وليس المعارك، واعتقد الجيش المهزوم أنه بذلك يمكن أن يقنع أحداً أنه قام بمعركة ناجحة، فالعالم كله شاهد ما حدث في هذه الليلة التي بدأت بقطع كافة الاتصالات وعزل غزة بشكل كامل عن العالم ، ثم قاموا بعمليات قصف جنونية بقنابل جديدة تحدث هزات أرضية صغيرة علاوة علي كم هائل من الدمار تحت الأرض حينما تخترقها.
ثم واصلوا جرائمهم بإزالة مربعات سكنية كاملة على رؤوس من فيها، واعترفوا في تصريحاتهم أن مائة طائرة كانت تقوم بالقصف في آنٍ واحدٍ، علاوة على القصف الصاروخي والمدفعي، وهي كميات من المتفجرات والذخائر لم يتم إلقاؤها في آن واحد وعلى بقعة صغيرة من الأرض منذ الحرب العالمية الثانية أو ربما في تاريخ الحروب مما يعكس حالة الحقد الأعمى والرغبة في الانتقام الأسود لدى جيش الاحتلال .
لقد وصف البعض شدة القصف وكأنهُ يومُ القيامة، أي أنهم كانوا في هذه الليلة يستخدمون كل ما أُوتوا من قوة، وذلك من أجل صناعة نصرٍ زائفٍ أو محاولة دخول يائسة إلي أطراف غزة، ليستعيدوا شيئاً يزيلون به آثار الهزيمة الساحقة الماحقة التي أصابتهم في السابع من أكتوبر.
لكن وبعد ليلة لم يتوقف فيها القصف الجنوني لحظة واحدة خرجوا في الصباح بهذه الصور الهزيلة التي تكشف حالة هزيمتهم النفسية والعسكرية الهائلة، فقد ادعوا أنهم دمروا خلال هجومهم علي غزة مائة وخمسين هدفاً لحماس تحت الأرض، وهذا الادعاء يمثل ذروة التهريج في صناعة الأكاذيب، فإذا كان جيش “الفئران المذعورة ” .
لم يتمكن بعد إنفاق المليارات على بناء الجدار الفاصل بينه وبين غزة من رصد مقاتلي حماس وهم يدخلون براً وجواً إلى أهم قواعده العسكرية ويقتلون ويأسرون جنوده فهل أصبح الآن لديهم القدرة علي أن يعرفوا ما تحت الأرض ويدمروه بل ويحددوا أعداده ؟