توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة
أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال
نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي»
نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال
الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع
كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟
من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا
رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي
توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن
" مأرب برس - خاص "
اكذب.. واكذب..واكذب حتى يصدقُك الناس ، هكذا هو حال الحزب الحاكم في اليمن لكن السؤال الذي يفرض نفسه :هل سيصدق الناخبون المؤتمرَ هذه المرّة ؟! كل المؤشرات حتى هذه اللحظة توحي بما لا يدع مجالاً للشك أن ثمّة أُناس قلّة تتحكم بالتجارة وروؤس الأموال في اليمن هي التي تجيّش الناس وتحاول ذر الرماد في العيون ومحاولة طمس حقائق يعرفها الجميع ليستمر الوضع القائم على ما هو عليه لانهم المستفيدون الوحيدون من هكذا فوضى عارمة تصول وتجول بوضع البلد منذ ما يقارب ربع قرن من زمن حكم المؤتمر الشعبي العام! هذه الشلّة المستغلة للأوضاع المتردية في البلاد تحاول " حشر " الناس في زاوية "جني تعرفه ولا أنسي لا تعرفه " وتصوّر الوضع بانه إما مستقبل مجهول في حال فوز المعارضة بالرئاسة "والله وأعلم أيش يحصل بعدها" أو مستقبل زاهر يحكمه معلوم وهو الرئيس علي عبدالله صالح وبين هذا وذاك تاه المواطن البسيط في ظل تكتم اعلامي رسمي موجّه باسم الحزب الحاكم وبين اعلام معارض لا يصل إليه إلا ما ندر!
هذه الحالة التي يعاني منها الناخب اليمني "العامي " ستؤثر ربما سلباً على نتائج الانتخابات المزمع اجاؤها في 20 سبتمبر 2006م ، لا سيما في ظل ما تمارسه الفضائية من تغطية ممجوجة ومبتذلة وقطع متعمد لكلمات مرشحي الطرف الآخر لاسباب ربما أقلها سوءاً ممارسة التشويش الحزبي الضيّق واظهار ضعف المعارضة التي تستمد قوتها من الشعب اليمني وهي جزء من النسيج الاجتماعي المترابط ولا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال.
المواطن يعلم مدى درجة الإفساد التي وصل إليها القائمون على أمور البلاد ويعلم كذلك أنه لا جدوى من ترديد شعارات باتت للاستهلاك المحلي الكاسد لكن اساليب التهديد التي تمارس عليه واثارة علامات الاستفهام حول مستقبل البلاد وكأنه على كف عفريت ،ومحاولة تخويفة ب " بعبع " الانقضاض على الوحدة والديمقراطية ، ولا أدري كيف يثير المؤتمر مثل تلك الاشاعات بينما الناس يريدون ممارسة حريتهم والتعبير عن آرائهم والسعي نحو التغيير . هذه الاحزاب التي يحاول المؤتمر تصويرها بالمتآمرة على اليمن هي نفسها التي صنعت الوحدة اليمنية التي هي ارادة الشعب وليس الحزب الحاكم وهي شريكته في السلطة لسنوات وهي " محلية الصنع 100% " وليست مستوردة كبعض الأبواق المؤتمرية الجديدة التي هي عبارة عن مجموعة لاجئين هربوا من أحزابهم بحثاً عن الماء ورغيف الخبز و " مستقبل العيال "!! رغم كل ذلك إلا أنه بات من المؤكد أن شريحة لا بأس بها من اليمنيين ملّوا الوضع الراهن (كما ملّه الرئيس صالح قبلهم ) ولن يرضوا لانفسهم أن يكونوا "تكاسي أجرة " للمؤتمر وفي كل مرّة يحاول المؤتمر الظهور بصورة أخرى مغايرة لما سبق لكنه كالعجوز الشمطاء التي تنثر المساحيق لتجميل صورتها التي جعّدها الزمن وعاث بها الفاسدون. فقدماً نحو مستقبل أفضل لليمن ولا مجال للتخوف ولننفض غبار التبعية عنّا فقد ولى زمن الدكتاتوريات والاقطاع وتُفضل الحلاقة بايدٍ يمنية !