صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن
مؤلم أن ترتهن منظمات أو أحزاب وتجمعات قبلية بأن تكون لعبة في يد خارجية، والأكثر إيلاماً أن تحل خلافات وطنية بقوة السلاح، ثم تأتي لتدخل أطرافاً خارج دائرة المشكلة أو القضية، والحوثيون عنصر مشابه لقوى لعبت أدواراً لصالح الغرب والشرق وأحياناً طابوراً خامساً لإسرائيل، كما جرى في مناطق عربية أخرى..
لقد فضلت المملكة الحياد في الصراعات العربية الداخلية بما فيها اليمن لإدراكها أن الحساسيات السياسية قد تتطور إلى اتهامات فحروب أو أعمال تخريبية، والتجارب كثيرة، لكن أن تصل الأمور إلى الاعتداء على حدود وطنية وقتل أبرياء والتفاخر باحتلال أراض لدولة مستقلة، يدخل في باب الحرب، مما لا تسمح به الأعراف الدولية أو أي قانون بانتهاك سيادة أي وطن، وفي هذا الموقف لم يكن لنا الخيار غير الدفاع عن أرضنا وسيادتنا طالما هناك من أراد دفعنا لهذه المواقف...
فالحوثيون قاموا بإرسال مقدمات كإتهام السعودية بمساعدة الحكومة اليمنية وأن قواتها تضرب مواقعهم، وهو ما نفته المملكة، والأمر ليس جديداً عندما تخسر أي فئة مواقعها وتشعر بالخسارة، تلجأ إلى خلق جهة أو عدو تضيفه لخلافاتها،وعملية فتح معركة مع المملكة لصالح طرف خارجي ، وتسويغ هذا الأمر بخلق قلاقل لها تأتي كشاهد أن الحوثيين مجرد أداة في إدارة لعبة أكبر، لكننا لن نسمح أن نوضع في دوائر الأزمات ولهب الحروب، ومع ذلك سنتبع مبدأ الدفاع عن حقنا ولدينا وسائلنا الخاصة، في نفس الوقت لا نريد تصفية حسابات مع أي أحد..
فالمملكة لا تريد أن تكون طرفاً في مشكل يمني داخلي أو تكشر نياب الذئاب أو لبس جلود الحملان، فالقضية واضحة، وقابلية حلها بيد اليمنيين أنفسهم وقد عملنا ، ولا نزال بكل جهودنا على استقرار اليمن الذي ندرك أهميته أن يكون بلداً يتسع لكل المذاهب والأحزاب ويبني مؤسساته بإرادة جماعية، ولعل الحوثيين يدركون من تجارب اليمن نفسه كيف كانت خسائر الحروب الأهلية والانقلابات، وأيضاً اتخاذ تجربة لبنان والعراق وأفغانستان وغيرها ومدى ما خلفته تلك الحروب من مآسٍ لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم..
لقد عاش اليمن في عهوده المختلفة وحدته الوطنية، ولم تبرز الطائفية حتى في أقسى الظروف، إلا أن الحوثيين الذين أرادوا تغيير المعادلات بخلق فوضى تقسم اليمن إلى ولاءات وصراعات قبلية بمذاهب متعددة، ليس خطاً جديداً لأن الدافع ظل كيف يجب أن تحكم طائفة طوائف أخرى، وهذا يأتي كإخلال بالوحدة الوطنية، لأن الجامع بين أطياف المجتمع اليمني ظل اللازمة والهدف ، أما أن يأتي من يريد شق هذه الوحدة، ليكون رد فعل الدولة الرفض واستخدام حقها الوطني، فكل المبررات تسقط، والحوثيون لا يريدون أن تكون سيادة الدولة قائمة بالرغم من محاولاتها فتح النوافذ، وإعلان الهدنة وجلبهم للحوار تحت سقف وطني، غير أن الخطوط المتعرجة لقيادات الحوثيين أدت إلى أن تحدث المعارك، وهي ليست سابقة وقعت فيها الحكومة اليمنية، وإنما جاءت لتدافع عن حق مشروع لسلطة قانونية، والمملكة بدورها تتعامل مع السلطة بقانون العلاقات المتعارف عليها ولا تريد أن تكون سبباً في أي قضية داخلية..
المصدر / صحيفة الرياض