آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

يمَني أنحو الدرك أم للعالي
بقلم/ محمد الأشبح
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 28 يوماً
الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 04:33 م

ماذا أكتب فيك يا أصلي وأصل العُرب كلِّهم، هل في دماءِ شباب أرضك حينما روت أرضَك، أم في صعوبة موقفٍ غرست برأس رئيسهم، هل نحوَ ما قد قرر الإنسان من أن يذهب الخائن، وتُوَكَّل الأرض التي قد ضمها سُلُكَ المفاتن، فتقطع الأرضون في اليمن السعيد كتورتةٍ قد قسمنها كل خائن، ونكونَ في عُرف الأهالي في الأراضي أننا شعبٌ يفرقنا طمع لذي كلب هلوعٍ اشتراكي، أم طمعٌ لإيرانيٍّ يفكر أن يفخذ كل فتيات اليمن، أم قد يكون مآلها كالسابق البائس، يمنٌ شمالٌ أهله أهل الشمال، يمنٌ جنوب أهله أهل الخسائر في الخطوب، فيقطع النسر الذي قد لمّ شملَكِ يا يمن، وتقوم حربٌ شأنها: مَن مستحقٌّ أن يكون رأس النسر له شعارًا! فيقول أهل شماله: الرأس وجهته الشمال، فيرد أهل جنوبه: الرأس طيلة عمره قد لُفَّ في وجه الشمال حتمًا لنحن الآن أجدر أن يلف لوِجهِنا!

سخْفٌ ترأسه أولو الألباب من أهل اليمن، هيا أفيقوا من غشاوة عقلكم، ولتسرعوا خلف الركاب، بالرغم من أنكَم لم تركبوا ركْب المواشي في الركاب؛ هذا بفعل رئيسكم، فلترفعوا كفَّ التحية نحوه ليست لأجل تحية بل إنها رمز الهجوم.

لله دركِ يا يمن، فيك الجمال وصنعُه، لم يصنعنها ذلك النفط الممرغ بالسواد، بل إن صنعتها بددت من كينونة الرحمن.

لله دركِ يا يمن، قد سُفكَت فيك الدماء، وليس ذلك بالغريب، قد أُفْقِر الشعب الذي تحويه أرضك، مع أن ربي قد حباك بصنعه وبكل ما تبغينه من مأكل من مشرب، لكن تقلد أمركِ شر البرية يا يمن.

لله درّكُ يا يمن، ها قد صبرت طوال أعوام مضت، حتى أبان العظم بطنًا يحتوي شعبًا توقف عن ملاحقة الزمن، فتوقفوا في سابق الأمصار أوقاتٍ كانوا بها كالأولين، لكن تشتت شملهم، وأرادَ ربك ما بهم، إني رجاءً موقنٌ أن التقدمَ للأمام يجيؤنا، وبأن ربي لن يخيب ظننا، وبأننا في عالي الآفاق نسمو في القريب من الزمان.

يمني إلهي يحفظك، من كل شر يأسِرك، ومن المصائب والمساوئ والمحازن والفتن، ومن الذي يبكيك أو يبكي وعائك.

لك الله، فتنةٌ نشبت فيك لا ندري الخلاصَ كيف يكون، والوحيد العارفُ الحل الذي يرسيك في شط النجاة، ربي الرحيم والإله.

********