بُشرى سارة و عالمية.. الكشف عن لقاح سرطانات القولون جاهز للاستخدام بعد تجربته على 50 امرأة.. نجاح عقار يطيل خصوبة المرأة أوكرانيا تقلب موازين المعارك الطاحنة في السيطرة والتقدم … و دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاماً القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن 4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
مارب برس- خاص
شائعة و انتشرت "وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر" في لندن الأسبوع الماضي كأن الخبر ضمن المستحيل !!
الشيخ الأحمر بشر مثل غيره و الموت نهاية كل حي و الشيخ الأحمر سيموت لا شك إن اليوم أو غدا فلماذا الإشاعات إذا ؟
الغريب أن هذه الإشاعة تزامنت مع زيارة رئيس الجمهورية للشيخ الأحمر شفاه الله إلى مشفاه في لندن و لم يكن مصدرها موقع عدن برس كما حاول الإعلام الرسمي تحميله فالموقع لم يكن إلا متلقيا لإشاعة و لكنه نشرها .
الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر نسأل الله له العافية و حسن الختام شخصية أبلت بلاء عظيما في سبيل الوطن و الثورة و الجمهورية و قدمت ما لم يقدمه كثير ممن هم اليوم يتربعون على الكراسي بل يمكن القول أن الشيخ هو آخر الآثار التي تذكرنا بثورة 26 سبتمبر الخالدة و رمزها الأخير الذي لا يزال بيننا .
من سلبيات العمل السياسي و ممارسته أنها أحيانا تتجاوز حدود الأخلاق و النبل حين تسقط في أوحال المكايدة و الغوغائية و من هذا ما قيل عن وفاة الشيخ الأحمر .
هل موت الأحمر فضيحة إن تحقق ؟؟ أم انه نهاية ينتظرها رجل قدم لوطنه و أمته الكثير من التضحيات و المواقف الصلبة ؟
أكتب هذه الأسطر المتواضعة عن الرجل بعد إطلاعي على مذكرات الشيخ الأحمر التي نشرت مؤخرا و التي تكشف عن رجل بحجم وطن.
لو لم يكن لدى الشيخ الأحمر من المواقف ما يباهي به و يفتخر به إلا تلك الرسالة التي وجهها له أبو الأحرار شهيد اليمن الكبير محمد محمود الزبيري رحمه الله لكفته و ذريته فخرا مدى الزمن فهي شهادة عظيمة من خيرة رجالات اليمن المعاصرين .
لا ادري ما الذي يتحقق لمثل هؤلاء بإشاعاتهم و لكني أدري بأنهم من أقدر الذين يذرفون دموع التماسيح الكاذبة بينما الجبال تظل شامخة.
ربما يفسر مفسر أن هذه التناولات البائسة تنفع ضمن زفة الإساءات التي يواجهها بعض أبناء الشيخ الأحمر نتيجة مواقفهم الوطنية و أخص بالذكر هنا الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ,,, لكنني لا أظن ذلك ينفع فأبناء الشيخ أولاً لم يعودوا قاصرين و ثانيا فالمواقف الوطنية لن يوهن من ضوئها الذين يراهنون على العجز و الغباء
ختاما تمنياتنا للشيخ الأحمر بالعافية و حسن الختام و للجميع كل عام و أنتم بخير.