قناة الجزيرة تعلن عن إطلا ق منصتها الجديدة الجزيرة 360.. مكتبة ضخمة للبرامج والوثائقيات 1 أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي تطورات جديدة ومفاجئة… قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل محاولة ثانية لاغتيال ترمب تشعل الشارع الأمريكي من جديد وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة بن سلمان يوجه بضخ استثمارات عاجلة في دولة عربية بقيمة 5 مليارات دولار كمرحلة أولى المليشيات تحيل رئيس حكومتها السابق بن حبتور وعددًا من أعضاء حكومته التابعين لمؤتمر صنعاء للمحاكمة مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة الإعدام لـ عبد الملك الحوثي وثلاثة من معاونيه
انقطعت خدمة هذا القلب وجارٍ تحديث الروح الآن
وقائمة الأصحاب وأوراق الليل الماطر والكلمات
يؤسفني حذف كثير من أسمائي
حذف الأرشيف المعطوب بذاكرتي
فالأمر مهم جداً لإعادة تشغيل الريح بأوراقي
وإعادة تأهيلي وفقا للعصر
وموضات الوطن القادم من أعماق الليل
وبما يتناغم في وجهي حزناً والنسيان
وتجعيد القلب المشبع بالدمع وبالنار وبالأحزان
سأعيد إذن ترتيبي:
فالجهة اليسرى للشيطان وللشطآنِ..
ولـ اللهب الصاعد نحو الشمس
- كبكارة أنثى فضَتها الحاجة والجوع -
واليمنى للريح وللبحر وللغيبِ وأسماء لا تحصى للطير..
الجهة الوسطى مقبرة لي .. ولأحبابي
وعزاء مفتوح للعمر المتبقي في لوح المجهول..
والعليا لزواج الفقراء وأصوات ملائكة الحزن
وأرشيف للعشاق
وأولاد الحلم المسجون معي في سجن الثوار.
الجهة السفلى لكلاب البحر
لأشيائي الخاصة جداً ونساء الشارع والفوضى
لقصائد تتلمس أزواجاً عاديين كرهبان قدماء
لعوائي في الليل ومبخرة لولادة زوجاتي
- من أشباحي - عبثاً يشبهني ويسير بميقاتي
حتى آخر حلم يقتل في الفقراء
والباقي مني لحموضة قلبي إن عاش قليلاً
أو مات شريداً
ككلاب الليل على الطرق المهجورة في الروح
أو كذئاب تعوي في زيف وجوه جميع الأصحاب.
من يعرفني الآن
يبرئني من هذا الهوس المكسور بقلبي كصلاة الفقراء
فالليل كمقصلة الفاشي يدللني
ويدير المذبح في صدري مرات أكثر
وأنا أتجدد كالعنقاء
أكرر موتي أو أُبعث من تحت رمادي منتحراً
لأسير إلى مقصلة أخرى ..
لكني لست مسيحاً آخر كي يرفعني الله إليه
وأعود يسوعاً في آخر أيامي
أحمل غصناً من زيتون في قلبي
أو احمل قلبي في غصن الزيتون..
10/8/2011م
alsameai@aol.com