المركز الوطني للأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في 8 محافظات يمنية من السيول والعواصف وتساقط الثلوج إصابة مروعة لشابة رومانية في منافسة مصارعة السيدات في أولمبياد باريس - شاهد بالفيديو فتاة محجبة تكتب «تاريخا أوروبيا» في أولمبياد باريس .. تفاصيل حراس الحدود».. سور الصين العظيم الجديد خطة صينية لحماية حدودها توجيه عاجل من وزير الأوقاف بخصوص الدعاء لغزة قوات الامن الخاصة بمحافظة مأرب تختتم دورة التسليح التخصصية الأولى مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج مساندة لدعم المبادرات الشبابية للعام 2024 في خمس محافظات يمنية بينها مارب وحضرموت عقوبات قاسية تنتظر الأهلي بسبب انسحابه من كأس مصر.. لماذا انسحب؟ تدشين اختبارات الثانوية للتعليم الفني والتدريب المهني بمأرب. ماراثون أهداف في نهائي أولمبياد باريس لكرة القدم واسبانيا تظفر بالذهب
ما بين شيب شعرٍ و قلبٍ يلين ، وما بين الحواري والشوارع شعّ الحنين ، كقلب هلكته العتمة وأناره آخر شچين ، مثله كمثل الذي افنى عمره يبحث عن السعادة ، فانتهى به المطاف للحزن سجين ، افتقدته الحواري التي كان يزورها ، افتقده الليل الذي كان يشهد على ما اصابه ،
مرت الأيام ولم تختفي اثرها ، و تسرسب العمر في هذا المرض اللعين ، إنه الوفاء الذي نهش القلب كالمرض في كل حين ، آراك يا من اتممت ال ٦٠ ، كنت ذلك الشاب الذي خالف اليمين ، كنت تعيش لهوًا إلى أن غافلك العمر في ثوانٍ تُدعى سنين ، أفنيت عمرك تحاول تكوين العلاقات ، فانجرح القلب وضاع المسكين ، خانتك هذه و كسرتك هذه فاستسلمت إلى الكافيين ، ضاعت الحياة في غضون تلك السنين ، بجروحٍ اعتقدناها مرت ، لكن أثرها أضاع الشباب ، بالكاد نحاول استيعاب متى لُقبنا بالغين!؟ اقتحمت الوحده أيامك ، فصرت وحيداً بغير ونيس ، تريد الحفاظ على ما تبقى من قلبك ، فضاع العمر في سبيل تخطي كل تلك الاحاسيس ، عاقبت نفسك على الماضي ، و كان الثمن الحاضر والمستقبل ، و بدل التخطي و التراضي ، في لمح البصر اختفى العمر و لم يكتمل ! كيف لك هذا!!! فهو عمر واحد و حياة واحده ،
فحارب ، و عافر ، واحتمل ! لم يعد هناك طاقه أعلم ، لكن هناك الله ، ليست هي جنة كي تخلو من المشاكل ، بل هي دنيا و حياة ! استمتع لما تبقى منها ، ولا تتمادى في الحزن فليس هناك قارب نجاة . في كل حين ينتهي بك المطاف لنقطة الصفر ، تذكر انه ليس هناك سواه ، من يستمع لدعائك ومن هو أقرب لك من حبل الوريد ، كقلب مجروح يتفتت ، ف بقدرةٍ ما جمعه قلب جديد ، ها قد أتى الوقت ،
مر العمر ومات ! عاش عمره بأكمله يجمع فقط في ذكريات ، يأذي قلبه اكثر من المعتاد ، من أذاه أكمل حياته وهو للحزن عاد! فلِم كل هذا العِناد؟ لمِ لَم تُكمل حياتك؟ اضعت عمرك على الحزن وها قد لازمت ذكرياتك! أُصبت في قلبك من الحزن ، و ها قضى الحزن عليك في صمتٍ حاد ! تبرع لك طبيب ، فأقام العملية و حان الميعاد . فتذكرك بعد موتك ، و تصدق على روحك ، و ها هنا انتهى الحداد .
كان هذا طبيب العملية ، كما قُلت لم تحصل على أولاد ، أراد الله عدم ايذائك مرة أخرى بالعلاقات ! فبعثه خير ولد صالح يدعو لك بعد الممات .
ثق في تدبيره فأراد جبرك في النهاية ، جعلني طبيبك وها هنا انتهت الحكاية ، لكن تبقى الكثير من الشباب يعبرون نفس الطريق ، يحاولون الاكتفاء بذاتهم بدلاً من سوء الرفيق ، ف يا صاح تجنب الوحدة ، هي ليست دائماً حرة ، فهي كالقهوة بدون صحبة السكر ، مهما أراحتك ولو بشكلٍ مؤقت ، ستظل دائمًا مُرة