آخر الاخبار

هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب اليمن : مليشيا الحوثي تخطف موظفاً في منظمة دولية من محافظة صعدة باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو محاولة اغتيال جديدة لترامب في فلوريدا ... ومكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقا عاجلا

عام جديد
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: شهرين و 10 أيام
الأحد 07 يوليو-تموز 2024 08:00 م
  

قد تكون في شأن من شئون الحياة مثل الذي جلس ليستريح في مكان فأطبقت عليه صخرة فما استطاع حيلة ليخرج وينجو بنفسه حتى إذا أجهد عاد ليستريح,

ثم قام وكرر محاولاته للخروج وبقي على حاله فترة ظن بها الهلاك وستيأس، ثم رأى الصخرة قد تحركت قليلا فتجدد أمله ونشاطه فعاد يحاول الخروج فما استطاع فاجهد وجلس يقلب كفي الحيرة في أمره! ثم فتح له أكثر فقام وهو أكثر انبلاجا وحاول الخروج فما استطاع وأجهد حتى خيل له أنه لا نجاة!

فإذا به وهو في قمة نصبه وهمه وغمه وغضبه إذا بالصخرة تنشق أمامه فكأن لم تكن!

فخرج راكضا مبتهجا فسقط في حفرة عميقة مظلمة وإذا به يرى أن حاله خلف تلك الصخرة كان أحسن وأن ما وجد من كدر ليس بشيء أمام ظلمة هذه الحفرة وعمقها واستحالة الخروج منها.

فإذا به يتمنى لو عاد خلف تلك الصخرة ألم يكن يستطيع أن يستلقي بها ويرى من شقوقها النور وفي صبره عليها متسع ومتكأ!

وإذا به وهو في حالة الدهشة والخوف الذي هز اركانه يستفيق من منامه! ويجد أنه ما يزال وتلك الصخرة الجاثمة أمامه فيقوم مبتهجا يراقص نفسه طربا ويقبلها وإذا بها تفتح فيخرج، فيجد أناس اجتمعوا على حفرة يطمرونها، فتأخذ به الدهشة كل مأخذ.

إنه حالنا بهذه الحياة فما تكون فيه من ضيق لا تعلم وأنه هو نجاتك وفرجك.

وما تكون فيه من امتحان وشدة هو ما سيكون سبب سعادتك. 

وما قد تبيع به قيمة لك ومبدأ وانت تعتقد انه كنز عظيم قد يهوي بك الى درك الشقاء والبؤس.

وما تظن به أنه لا شيء وتزهد به قد تراه يوما جوهرا نادرا تتمنى الحصول عليه.