مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة الإعدام لـ عبد الملك الحوثي وثلاثة من معاونيه هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب اليمن : مليشيا الحوثي تخطف موظفاً في منظمة دولية من محافظة صعدة
البسطاء دائماً ضحايا نزوات وأطماع الساسة, البسطاء هم من يصنعون الثورات ويقدمون التضحيات من دمائهم و أرواحهم، و الساسة دائماً يجنون الثمار، فيضيعون أحلام البسطاء وتطلعاتهم..
بعد عقود عاشتها الشعوب العربية في ظل أنظمة ظالمة مستبدة فاسدة خرج البسطاء إلى الشوارع من أجل الحرية وصناعة غد أفضل يحقق لهم الحياة الكريمة فأزهقت أرواحهم وسالت دماؤهم لكن أحلامهم وتطلعاتهم اصطدمت بأطماع الساسة و نزواتهم المرضية..
ما يحدث الآن في دول الربيع العربي هو صراع بين أحلام البسطاء وأطماع الساسة, الساسة يملكون المال والإمكانيات والبسطاء لا يملكون شيئاً سوء الإيمان بعدالة قضيتهم .... البسطاء صنعوا ثورات لهم هدف واحد هو تحقيق العدل والمساواة والحياة الكريمة في ظل دولة تحمي الحقوق الحريات وتوفر تعليماً جيداً وصحة متميزة .. بينما الساسة أهدافهم متشتتة ومتعددة كل فريق له هدف يتوافق مع الايديولوجيا التي يحملها . لذلك تنازعوا واختلفوا بعد أن ترك البسطاء الشوارع وعادوا إلى بيوتهم ظناً منهم أن أحلامهم وتطلعاتهم في أيدٍ أمينة ...
لقد أضاع الساسة أحلام البسطاء في مصر الذين خرجوا في ثورة يناير وأعادوا دولة القهر من جديد بسبب نزواتهم الأنانية , من المسئول عن عودة دولة مبارك سوى أطماع الساسة الذين سلمت لهم أحلام البسطاء ظناً منهم أنهم سوف يعملون على تحقيقها ,لكن ترك هؤلاء الساسة ما يريده البسطاء ذهب كل فريق يبحث عما يريده هو غير مبالين بما يحاك لهم ولثورتهم ..
ـ ما ذا يعني حل مجلس شعب وعزل رئيس منتخب بانتخابات ديمقراطية نزيهة سوى التحايل علي إرادة البسطاء الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع ومنحوا أصواتهم لمن يريدون .. ماذا يعني عودة العسكر إلى الحكم سوى الدوس على أحلام البسطاء إعلان عهد القوة لا صوت يعلو على القوة ...
ـ ماذا يعني فتح السجون والمعتقلات وفض الاعتصامات السلمية سوى منع البسطاء من التعبير عن إرادتهم وتسليمهم بالأمر الواقع ....
-إذا كان الإسلاميون الذين وصلوا إلى السلطة بأصوات البسطاء قد فشلوا في تحقيق أحلامهم فهذا لا يعني أن الأمر قد انتهى وأن أحلامهم قد ماتت...فلابد أن يعود الأمر إليهم من جديد .. أيها العسكر ... أيها الساسة من الليبراليين واليساريين ومتمصلحين ومأسلمين ... يكفيكم ما فعلتموه في الماضي ودعوا البسطاء يحققون أحلامهم.