5 نصائح للسيطرة على ضغط الدم
ريال مدريد يمنع الاتحاد من هذه الصفقة !
من هو فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس؟
الرئاسي يبلغ واشنطن تمسكه بالإجراءات التي اتخذها مركزي عدن
رسمياً.. الحزب الجمهوري يختار ترامب مرشحاً للرئاسة
قبائل أرحب تنفذ اعتصاما قبلياً مفتوحاً في صنعاء وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً
الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية
انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات
وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً
الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم
الحوار هو المدخل الوحيد لحل كل القضايا والخلافات والمشاكل البسيطة أو تلك المعقدة التي قد تندلع بسببها الحروب ، والحوار هو اللغة الحضارية للتفاهم وتقارب وجهات النظر وإذابة جليد النزاعات.
الحوار اليمني- اليمني الذي دعا اليه ويرعاه مجلس التعاون الخليجي يحمل ذات القيمة الحضارية ، وهو فرصة ثمينة لكل الفرقاء اليمنيين في ساحة الشرعية لتأكيد اصطفافهم حول المشروع الوطني الجامع ، وتجاوز خلافات الماضي والحاضر ، وهي خلافات هامشية ثانوية وتعزيز وحدة الصف على كلمة سوا في مواجهة المشروع الفارسي الذي تمثل الميليشيا الحوثية الإرهابية أخطر أدواته القذرة في اليمن ، وإسقاط انقلابهم المشؤوم واستعادة مؤسسات الدولة.
اليمنييون متفائلون بدرجة كبيرة بهذا المؤتمر ويتوقعون مخرجات كبيرة تتناسب وحجم التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني ، مخرجات تضع حدا للمأساة اليمنية ولمعاناة ملايين اليمنيين وخاصة أولئك الواقعين في مناطق سيطرة الميليشيا ، كما أن ألاف اليمنيين كانوا ولا زالوا يعولون على استجابة قادة الميليشيا الحوثية لدعوة الحوار وتغليب منطق العقل والمصلحة الوطنية العليا للوطن والتخلي عن منطق المكابرة والجحود وعن السير في طريق تدمير وتخريب اليمن ، لكن على ما يبدو ومن خلال ردود الأفعال والتصعيد العنيف أن الميليشيا ليس في وارد الخضوع لمنطق العقل وتغليب مصلحة اليمن ، وإنما هي مستمرة في غيها وفي تنفيذ ما يملى عليها من المشرف والممول الإيراني ، وتؤكد أنها عصى طيعة بيده يفعل بها ما يشاء. صناعة سلام مستدام ، هدف كل اليمنيين ، وهدف تؤكد عليه الحكومة اليمنية باستمرار ، إلا أولئك الذين يرتهنون لأجندة غير يمنية ويقدمون مصالح مموليهم على مصالح الشعب اليمني.
الأقوياء والشجعان وأصحاب الحق ومن يستمدون قوتهم وشرعيتهم من الشعب اليمني لا يخافون من مؤتمرات الحوار ، ومن طاولة المشاورات ، بل يذهبون اليها بكل ثقة واطمئنان ، وعكسهم من يستمدون شرعيتهم من قوة السلاح وقوة البطش هم من يخافون ويخشون الحوارات لأنها ستعريهم وستعيدهم إلى حجمهم الحقيقي والطبيعي.
كل أمنيات اليمنيين ، وهم يقدرون عاليا مواقف التعاون الخليجي وفي مقدمتهم مواقف الأشقاء في السعودية الصادقة والمساندة ، أن يخرج مؤتمر الحوار اليمني -اليمني الذي سينعقد في الرياض بنتائج ومخرجات تلبي تطلعاتهم في الجوانب العسكرية والإقتصادية ، و تنهي مأسيهم واوجاعهم ، وتعجل بمرحلة الحسم ، وتقودهم نحو الإستقرار والنمو والإزدهار ومعالجة ما خلفته الحرب ، فالحل بيد اليمنيين وحدهم لا سواهم وما العوامل الأخرى إلا عوامل مساعدة فقط.