الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع
كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟
من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا
رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي
توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن
العليمي يضع الأمريكان أمام مستجدات الوضع الإقتصادي والسياسي في اليمن ويشدد على تنفيذ 3 مسائل مهمة
تظاهرة شعبية جديدة دعما للبنك المركزي في معركته الإقتصادية مع مليشيا الحوثي
فصيل عراقي مسلح يعلن تنفيذ عملية مشتركة مع جماعة الحوثي- بيان
مسئول يمني متحدثا من داخل مبنى الأمم المتحدة: '' اليمن تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا''
يوميا سنظل نقرأ حروفا يخطها كثيرون ممن لم يفهموا معنى العمل الجماعي الإسلامي برسالته العالمية الشاملة وتنظيمه القوي , والقائم على مفاهيم الأخوة والثقة والطاعة والتجرد والثبات . والمبني على أسس الفهم والعمل والتضحية والجهاد والإخلاص . ويسعى الكاتبون إلى هز ركن الثقة في منهاجنا السوي وفكرنا الشمولي ووسائلنا الفاعلة , وإلى تحطيم الرابط المتين بين لبنات التنظيم وتماسك قيادته مع قواعده وأنصاره , فتراهم يشككون كثيرا في شرعية مواقف القيادات تجاه عددٍ من القضايا وصحة قراراتهم في أحداث معينة . وكم كررنا على مسامعهم التي امتلأت وقراً أن لبناتنا التنظيمية على مستوى كل قطر في العالم ستظل تدافع عن كيانها ومنهاجها ثقةً فيه وحبا له مع أعذار بعضها بعضا عند الخطأ الإنساني والاجتهاد الشرعي , أو عند أي غضب نابع من حمية دينية وغيرة إسلامية . ونقرُ أن بعض ما يرددونه من الأطروحات فيها شيء من صحة الواقعة وصدق الحدث , ولكن سعيهم الدءوب لإثبات فشل المشروع الإسلامي في قيادة الأمة نحو الخير والاستقرار وصعوبة استيعابه لمتطلبات المجتمع المعاصر بما فيه من مقتنيات متطورة وانفتاح عالمي , لهو مجرد رأي منهم لا يستند إلى حقيقة ثابتة ولا إلى قراءة عادلة . يؤكدون فشله دون أن يتيحوا له فرصة حقيقية لإثبات قدرته على تسيير أمور الدولة بكل سلاسة واقتدار . بينما قد ثبت قطعيا فشل كثير من الدعوات الباطلة التي حكمتنا طوال عقود طويلة ـ كالقومية والعلمانية والاشتراكية وغيرها ـ في تحقيق أي خير وتقدم للمجتمع وتأكد سقوط مشروعها وعدم قدرته على التحليق بهذه الأمة إلى المجد والعليا كما كانت تدعي وتقول . وإننا لندرك جيدا أبعاد هذه الهجمة العالمية التي تحاول النيل من ثوابتنا وفكرنا ورسالتنا ! تارة بالإساءة لقيادات ـ من قديم وحديث ـ تركت بصمتها الناصعة على جبين التاريخ . وتارة بعرض قضايا قد تبين وجه الحق فيها ومل الخصوم من كثرة تمحيصها فعادوا بخفي حنين . أيها الناقمون متى ستفهمون ؟ : ـ أننا رجال منهج ورسالة ورؤية لا ترتبط مسيرة تقدمنا نحو التمكين بعثرات الرجال وانتكاسات الأقوال ولا بما يمسنا فيها من البأساء والضراء والزلزلة ـ أنه قد سبقكم في جدالنا ومحاولات تشويهنا من هم أشد منكم عداوة وخصومه وأكثر علما وثقافة وأعلى مركزا ومكانة , فتناثرت تحت ضربات معاولهم حصى صغيرة أصابت عيونهم ففقدوا بصرهم بعد أن أضاعوا بصيرتهم ـ وأنه قد سبقكم في محاولات القهر والترهيب والتخويف والتعذيب من أهم أشد منكم شراسة وجبروتا وأكثر عتادا وجندا , فكانت النتيجة صمودا أكبر وانتشارا أكثر ـ أنه قد خلت سنن الله في عاقبة المكذبين ومآل الظالمين وفي نجاة الصادقين ونصر المتقين . ركب نوح ومن معه فلك النجاة , وصارت النار بردا وسلاما على إبراهيم , وأنشق البحر لموسى فصار كل فرق كالطود العظيم , وصدق الله رسوله الرؤيا بالحق والفتح القريب . ولقد هلك قاتلُ أصحاب الأخدود , وانعقد لسان النمرود , وفر العاصي إلى جبلٍ ظانا أنه سيعصمه . ولكن لا عاصم اليوم من أمر قد شع نوره وفاح عطره , ولا ساتر غدا من انكشاف عورات القلوب وتحطم شبهات العقول . . يا سادة / لقد فهمنا .. فمتى ستفهمون ؟!! انتظرونا قريبا .. إنَّا قادمون .