5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية
إن إسقاط رأس النظام كان الخطوة الأولى في طريق إسقاط المنظومة العائلية الفاسدة، وينبغي على شباب الثورة أن ينقلوا الثورة إلى كل المؤسسات والوزارات والمحافظات لإسقاط كل رموز الفساد ، و ما يحدث من حراك و إعتصامات اليوم يندرج في إطار الانتقال بالثورة من الساحات إلى المؤسسات لتطهيرها من الفساد ، إننا دخلنا بالفعل المرحلة الثانية من الثورة . إذا كان هناك بعض المؤشرات التي برزت في بعض المؤسسات المدنية والعسكرية لإبعاد المقربين وأدوات الفساد التي استخدمها صالح ، فإن الشيء الأهم هو أن ما بعد انتخابات فبراير الرئاسية المبكرة سنشهد الكثير في هذا الاتجاه .
المرحلة الثانية من الثورة ستتضمن أيضاً مطالب محددة بالإفراج الفعلي عن جميع الضحايا من المعتقلين خارج القانون ، وتهيئة البلاد للعدالة الانتقالية التي تتضمن تعويض ضحايا نظام صالح وبالأخص في ظل الثورة وغيرها من المطالب التي رفعها الشباب في الأيام الأولى للثورة اليمنية ، سيتم إزاحة الرموز العائلية ورموز الفساد الكبيرة لكنة سيتم التعاطي معها على نار هادئة مراعاة للواقع اليمني المعقد ، لكن في نهاية المطاف سيكون هناك تغيير كبير. و سيكون التحدي الأكبر أمام قوى التغيير من الشباب و أحزاب المشترك التي باتت في السلطة هو أن تعمل على إزاحة رموز الفساد والأسرة الحاكمة دون الوقوع في محظور الإقصاء للآخرين الذين ليس عليهم أي علامات استفهام وليس مقبولا أن يجدوا أنفسهم أمام حالة من الاجتثاث .
المرحلة الثانية من الثورة تمثلت أيضا في مسيرة الحياة , المسيرة التي باتت بالفعل شريان الحياة للمشهد السياسي وإعادته إلى المسار الصحيح , شريان الحياة للمشهد الثوري الذي تململ رافضا اتفاقات السياسيين , إنها بحق بسمة أمل لأبناء اليمن لأنها تريد أن تقول للعالم ها نحن صامدون لتطهير اليمن من القتلة و الفاسدين ولن تفيد معنا أي لجان حوار , وسنبقى في الساحات , ومستعدون لتقديم المزيد من الشهداء حتى تلغى هذه الضمانات وهذه الحصانة الظالمة , وتحقق كل أهداف ثورتنا .
إنني أستطيع القول أننا الآن على أعتاب يمن جديد ، يمن خال من علي عبد الله صالح وأولاده و البركاني وكل المفسدين وصانعي الفراعنة ومؤلهي البشر ، يمن ينعم فيه الناس بالحرية وحقوق الإنسان , انتهى عصر تقريب الأنذال وتشجيع البلطجة , انتهى العبث بالمال العام ، انتهى حكم الفرد ، انتهى زمن تركز كل مفاصل الدولة في يد شخص واحد وما يسمى بالزعيم الملهم ، والقائد الرمز ، والرجل الفذ .