ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي
توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن
عاجل.. العليمي يضع الأمريكان أمام مستجدات الوضع الإقتصادي والسياسي في اليمن ويشدد على اهمية تنفيذ 3 أمور
تظاهرة شعبية جديدة دعما للبنك المركزي في معركته الإقتصادية مع مليشيا الحوثي
فصيل عراقي مسلح يعلن تنفيذ عملية مشتركة مع جماعة الحوثي- بيان
مسئول يمني متحدثا من داخل مبنى الأمم المتحدة: '' اليمن تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا''
أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
متظاهرون يغلقون طريقا في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى
الاتحاد الأوروبي يحسم الأمر بشأن تمديد عقوباته على إيران عاما إضافيا
مليشيات الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
هذه هي الحلقة الأخيرة-ولن تكون الأخيرة- من مقالة :(في ذكرى استشهاد حسن البنا..متى يتعلم الإصلاح؟).. أعرف مسبقاً أن الإصـــــــــــــــــــــلاح الذي بايعناه يضيق قادته –إلا من رحم الله- بالنقد، ولهذا ليس غريباً أن تنظيمنا الرائد ريما قطع صلته بكلِّ مؤلفات الرواد والمنظرين للدعوة والحركة الإسلامية والشهداء المؤسسين رضوان الله عليهم، وقطع صلته بـ سيد قطب وحسن البنا وحسن الهضيبي وعمر التلمساني وفتحي يكن وسعيد النورسي وشكيب أرسلان ورشيد رضا وفيصل مولوي وسعيد حوَّى منذ أن فارق الدعوة والتكوين وانشغل بالسياسة.
ربما لا يريد الإصـــــــــــــــــــــــــــلاح أن يكون تنظيماً حقيقيَّاً على منهج الإخوان بهيئات مؤسسية تكوينية فريدة البنــــــــــــــــــاء، بل ربما يريد –أقول ربما- ان يكون حزباً للوجـــــــــــــاهات الاجتماعية والمسميات المشـــــــــــــائخية، تيار يطرد أحبابه وينتقم من أنصاره ويقصي محبيه ويهمل عاشقيه ويتجاهل جمهوره، تيار يخاف من المؤسسات ويخاف من الشـــــــــــــــــــورى ويخاف من التنظيم المتين والبناء القوي والتكوين الراســـــــــــــــــخ.
ربما لا يريد الإصــــــــــــــــــــــلاح أن يكون التنظيم الأول في اليمن لأنه أغفل (الـــــــــــتــــــــكوين) وأغفل (التنظـــــــــــــــيم) الجاد والحقيقي، صار حركةً من غير منهج فكري واضح ولا قيادة شوروية واضحة ولا مؤسسات أصيلة راســـــــــــــــخة، تخيَّلوا على سبيل المثــــــــــــــال –لا الحصــــــــر – أسلم هذا الإصــــــــــــــــلاح معقله الرئيس ومنطلقه الأســــــــــــــاس (تـــــــعز) لبقايا النظـــــــــــــــــــــــــــام، تــــــــــعز الثورة أسلمها الإصــــــــــــــلاح لأعـــــــــــــــــــداء الثـــــــــــــــــــــــورة، بل وراح في كل مناسبة يعتذر (للداعمين) بقايا النظــــــــــام ويبارك لهم المنصب،(كـــــــــــــــــــفى اذلالاً لهذا التجمُّـــــع اليمني للإصـــــــــــــلاح) !
في ذكرى استشهاد حـــــــــــــــــسن البنــــــــــــــــــــــــــــا لم يتعلم الإصـــــــــــــــــــــلاح أن التــــــــــــــــــــــــــــكوين والتنظيـــــــــــــــــم وبناء مؤسسات الجماعة على أسس متينة من أولويات العمل، اذ ترك الإصــــــــــــــــــــــــلاح الأساس: (الدعوة-التكوين-الفكر) وانشغل بالثانوي (السياسي والشعبي) فلا ربح الشعب ولا انتصر في ميدان الدعوة والفكر ولا البناء الداخلي للتنــــــــــــــــــــــــــظيم.. تيار غاب عنه التـــــــــــــجـــــــــــديد وغاب عنه التأصـــــــــــــــــــــــــيل وغابت عنه الـــــــــــــشـــــــــــــــــورى .
قبل الخـــــــــــتــــــــــــــام :
*(ستظل كلماتنا كــــــــــــعرائس من الشمع لا روح فيها ولا حياة، حتى إذا استشهدنا من اجلها دبت فيها الحياة)- سيد قطب