أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
لم يعد خفيا على أحد ان انطلاقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لن يتمكن احد من وقف اندفاعتها، مع توقيعه اوامر تنفيذية شكلت رقما قياسيا في تاريخ الولايات المتحدة، بدأها بالبيت الداخلي في ابرز المؤسسات الامنية وصولا للمؤسسات الاعلامية والمنظمات غير الحكومية وعلى رأسها الUSAID التي تمول العديد من البلدان، وللبنان حصة كبيرة منها هدرت فيه ملايين الدولارت وفق التحقيقات التي تجرى في الدوائر الاميركية والتي مازالت قيد التحقيق، وهذا الامر سيكون له تداعياته لناحية المحاسبة لمن لعب ادوارا وتولى مسؤوليات تلقي هذه المساعدات وتخصيصها لجهات معينة.
وفق التسريبات التي سبقت انتخاب الرئيس جوزاف عون، فان العقوبات على العديد من الشخصيات اللبنانية التي شارك باعدادها عدد من السيناتورات الجمهوريين بينهم من هم من اصول لبنانية، بدأت تسلك طريقها الى التوقيع لنوضع موضع التنفيذ، ووفق بعض التسريبات فان لائحة العقوبات المقترحة والتي اطلق عليها اسم “النبض”، باتت رسمية منذ يومين وستشكل مفاجئة للبعض، لناحية الاسماء التي شملتها العقوبات وهي مبنية على وقائع ومستندات وحتى شرائط مصورة، ترتبط بالتظاهرات التي انتشرت في الجامعات الاميركية المنددة بما يجري في قطاع غزة وتم رصد عدة شخصيات لبنانية مقربة من بعض المسؤولين الحاليين في السلطة، وبعض المستشارين الذين كان لهم ارتباط بعدد من الشخصيات الامنية المعاقبة دوليا.
تعتبر بعض المصادر المقربة من دوائر القرار في الادارة الاميركية الجديدة ان لبنان، في دائرة الاهتمامات الاميركية وان لم تظهر اندفاعة كبيرة في هذا الاتجاه باستثناء زيارة نائب المبعوث الاميركي للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس، الذي اشعلت الساحة اللبنانية بتصريحاتها من على منبر قصر بعبدا، بانتظار تعيين السفير الاميركي الجديد في لبنان الذي حظي باهتمام الرئيس ترامب من خلال اعلانه عن هذا التغيير، وهو يتجانس مع التغييرات التي تحدث في الادارة الاميركية والتي طالت الرئيس الاميركي السابق جو بايدن ووزير الخارجية السابق انطوني بلينكن وغيرهما.
في موازة ذلك هناك تحديات عديدة امام الحكومة الجديدة بدءا من البيان الوزاري ونيل الثقة، وستكون في مواجهة الاستحقاق الاكبر في 18 من الشهر الجاري، مع التصعيد الجديد في قطاع غزة والتهديد الذي اطلقه الرئيس ترامب في موضوع تبادل الرهائن وتحديده يوم السبت القادم عند الساعة الـ12، كموعد نهائي والا “سيتم الغاء اتفاقية وقف اطلاق النار واطلاق العنان للجحيم”، فهل ستعود المنطقة الى الاشتعال …؟!