هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية
قلبي لِروحِكِ يا محبوبتي وطنُ
وأنتِ لي يا هوايَ الأهلُ والوطنُ
بحرٌ هواكِ وهذا القلبُ ساكنُهُ
لو غِيضَ ماؤكِ .. ماذا يصنعُ البدنُ؟!
في مقلتيكِ أرى الجنَّاتِ وارفةً
وكالبلابلِ تُغري لحنَها الفنَنُ
أقبِّلُ النخلَ في يمناكِ شامخةً
وفي شمالكِ للرمانِ أحتَضِنُ
وأرشفُ البُنَّ أكواباً مُعتَّقةً
حُبَّاً، وبالوردِ في خدَّيكِ أفتَتِنُ
من كرْمِ (همْدانَ) أحسو الكأسَ مُترَعَةً
بشهدِ (دَوعَنَ) عَلَّ النبضَ يتَّزِنُ
أنا المسافرُ عِشقاً مِلءَ أوردتي
وأغنياتي بصدقِ الحُبِّ تُمتَحَنُ
أطوي المسافاتِ من (سَامٍ) إلى (إرَمٍ)
شوقاً، وأصغي لما يشدو بِهِ الزمنُ
في كلِّ وادٍ حصونٌ شُيِّدَتْ قِيَماً
عُليا، وفي كلِّ صرحٍ تنطوي مُدُنُ
أنَّى اتجهتُ أرى في كلِّ زاويةٍ
نقشاً؛ يَدُلُّ على معناكِ يا يَمَنُ
***
يا أُمَّ بلقيسِ ما زالَ المَدَى عَبِقاً
بعِطرِ مَن بالضيا.. في كفِّها عُجِنوا
قومُ إذا مُكِّنوا في الأرضِ تُبصِرُهم
دُعاةَ خيرٍ، بتبيانِ الهدى لُسُنُ
في الذكْرِ خُلِّدَ (ذو القرنين) مُنتضياً
سيفَ العدالةِ؛ مَن لاذوا بِهِ أمِنوا
للهِ مَن أنجبَ الأنصارَ في زَمَنٍ
كالليلِ؛ هاجتْ بِهِ الأهواءُ والفِتَنُ
قومٌ أحَبَّهُمُ الرحمنُ، فاتَّصَفوا
بحُبِّهِ، وبروحِ الحِكمةِ اقترنوا
أكرِمْ بشعبٍ مضى أبطالُهُ مَدَدَاً
للفاتحينَ؛فما هانوا، ولا وَهنوا
يَمُدُّهمْ نَفَسُ الرحمنِ؛ فانتصروا
وللهدى في قلوبِ العالمينَ بنوا
سَلْ عنهمُ الفُرسَ والرومانَ مُعتَبِراً
تنبيكَ (إشبيليا) والبحرُ والسفنُ
واسألْ مآذنَ جاكرتا وجيرتها
والهندِ والصينِ ما الإيمانُ واليمنُ؟
تنبيكَ أنَّهما الأخلاقُ في ملأٍ
بالحُبِّ سادوا، وبالتوحيدِ هُمْ وُزِنوا
***
أوَّاهُ .. كم في رزايا الدهرِ مِن غُصصٍ
وكم تقاسمَ حرفي البينُ والشجَنُ
ما لي أغنِّيكِ لا صنعاءُ طابَ لها
شَدوي، ولا طَرِبَتْ لي في الهوى عدنُ
وكنتُ مِن قبلُ إنْ غَنَّيتُ صَفَّقَ لي
كفَّاكِ مِن فرحٍ والعينُ تَحتَقِنُ
ماذا جرى .. هلْ وَشَتْ بي الريحُ كاذبةً
أمْ ضِقتِ ذرعاً بِمَنْ عَقُّوكِ واضطغنوا؟
مُدِّي ذِراعيكِ يا أُمَّاهُ واحتَضِني
قلباً تُمَزِّقٌهُ الأشواقُ والحَزَنُ
غداً سيعلمُ قومي أنَّ حنجرتي
لولا المحبةُ ما غنَّتْ لِمَن طُحِنوا
قُولي لِمَنْ أُترِفوا واستهجنوا لُغَتي
ما غِيضَ حِبري، ولا بحرٌ بِهِ أزِنُ
فُلكُ السعيدةِ تجري باسمِ بارئها
لن تَخرِقوها، ولن تنجيكمُ الفِتَنُ
لا عاصِمَ اليومَ إلا الحُبُّ فاعتصموا
فهلْ يعي القولَ إلا مَن لَهُ أُذُنُ؟!
بالحُبِّ أحملُ تاريخي على كتفي
وأصنعُ المجدَ مهما كلَّفَ الثمنُ
***