آخر الاخبار

الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل

حل مشكلتك بمشكلة
بقلم/ وليد تاج الدين
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 27 مارس - آذار 2013 04:55 م
نحن مبدعون في كل شيء وحكومتنا ما شاء الله عليها ابتكرت لنفسها قوانين وطرقاً تعالج بها المشكلات القائمة في البلد تحت شعار "لنحل مشكلتك اصنع مشكلة أكبر منها", فلا تتعجب من أحد يسعى لحل مشكلته عبر افتعال مشكلة أكبر من السابقة لأن ذلك قانون دارج أصبح معروفا ومعمولا به في أغلب المناطق ولا يحتاج تطبيقه سوى لقوة السلاح.
أفراد قبيلة ما سيقطعون طريقا للمطالبة بإطلاق سجين أو توظيف عدد من أبنائهم أو المطالبة باعتذار من المسئول الفلاني أو التفات من المسئول العلاني, مجموعة أخرى قد تنهب أي سيارة حكومية تتبع الدولة وذلك للمطالبة بمشروع معين أو خدمة عامة أو مصلحة شخصية مقابل إطلاقها.
وليس جديداً ما يحدث الآن من تحدي وعناد بقطع التيار الكهربائي عن عموم الجمهورية إما للفت الأنظار لشخصيات معينة أو لقبائل معينة أو لكسب مزيد من الامتيازات وفرض مزيد من الضغوط على الدولة التي هي من شجعت مثل هذا القانون ومارست تطبيقه بديلا عن القوانين الشكلية المشلولة.
الدليل الآخر على تطبيق الدولة لهذا القانون هو ما يحدث الآن في مؤتمر الحوار وقبله التهيئة حيث لم يتم تمثيل القضايا ذات الأصوات الخافتة مهما كانت درجة مظلوميتها وعدالتها, لأنها لم تستطع ربما أن تتسبب بصنع مشكلة أخرى تستدعي استخدام قانون المعالجة الابتكاري, لم يلتفتوا سوى للقضايا التي أصبحت مستعصية, فلا توجد لجان معالجة أراضي إلا في الجنوب رغم أن ارض البلد كلها نهبت من نفس العصابة, ولم يوجد لجان لمعالجة أوضاع المبعدين من أعمالهم إلا في الجنوب حيث برزت مشكلة أكبر رغم أن المبعدين من الشرفاء على امتداد الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
إذن هل نحن محتاجون لتكريس قانون جديد للفوضى بموجبه يضطر الناس لصنع مشاكل أكبر لتبرز قضاياهم وتُرغم الدولة على معالجتها, ألم يكن على الدولة أن تفتح الباب لمعالجة قضايا كل مواطن يمني كان جنوبيا أو شماليا وعبر لجان لا تقتصر على الجنوب أو غيرها.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
اليمنيون والدرس السوري
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
الهاشميون يحاربون النبي
توفيق السامعي
كتابات
مختار الرحبيالقتل بأسماء ناعمة
مختار الرحبي
عبدالله طلحةالحوار داخل الصف
عبدالله طلحة
مشاهدة المزيد