مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
تمتلك الأمة مساحة جغرافية كبيرة تفوق غيرها .
عدد سكاني كبير ينافس غيره من الأمم ومعدل نمو سكاني متصاعد .
امتلاك مخزون بشري عظيم من الأيدي العاملة والكفاءت والخبرات المتعددة والمتخصصة .
تنوع مناخي وتضاريسي وموارد اقتصادية .
تنوع في الأهميات الاستراتيجية .
تنوع حضاري مبهر .
تاريخ عريق وحافل بالأمجاد وغيرها من الإمتيازات التي أختصت بها الأمة .
ورغم كل هذه الإمتيازات دون بقية الأمم إلا أن الأمة تعيش حالة من الغثائية أدت إلى أن تداعى عليها بقيةٌ من الأمم القديمة والأمم الناشئة والطارئة التي تتبنى النهج الإستعماري والفكر الإستبدادي من كل حدب وصوب .
بل أن العجيب في حال أمتنا هو أن ( التداعي) عليها ماكان منفردا بل تعاضد المتداعون على اختلاف إنتماءاتهم وجهاتهم وتعاونوا على النيل منها ، فبعد أن كانت الأمة مُهابةً بين الأمم نُزعت مهابتها وقُذف فيها الوهن فتشبثت بأسباب الحياة الزائفة والتي أفقدتها مهابتها و كرامتها وعزتها وتركت أسباب المجد والسؤدد والعلو والرفعة وبمعنى أوضح تنازلت عن مبادئها وقيمها الإنسانية والتي حواها الدين وكَرهت الموت في سبيل الحفاظ عليها وتحقيقها ونشرها في المعمورة .
أن أقبح حالة التداعي على الأمة اليوم حين يكون من بين المتداعين من يدعون أنهم من أبنائها وليسوا إلا قطعانا وذيولا لأمم خارجية يتولون نيابة عنها الفَتّ في عضد الأمة ونخرها وصولا لهدمها ولعل ما تقوم به إيران وأذنابها في المنطقة أكبر شاهد على ذلك إضافة لماتقوم به بعض الزعامات العربية والإسلامية من أدوار ( رغالية وسَلُولِية) لذات الغرض.