وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
الاستاذ الكتور يحيى الشعيبي المحترم
تحيه طيبه وبعد؛
لقد عكست زيارتكم لجامعة الحديدة وسماعكم وتفاعلكم مع قضايا المعتصمين في ساحة الجامعة ارتياحا كبيراً لدى الاكاديمين والموظفين والطلاب.
الا ان القلق والهلع من رئاسة الجامعة من التحولات المتسارعة اثار لغة هستيرية في التعاطي مع الأحداث، ودفع رئاسة الجامعة بتلفيق الاتهامات للمعتصمين السلميين واصدار مذكرة الى نيابة الاموال العامة بالقاء القبض على الموظفين المعتصمين في ساحة الجامعة. وهذا ماحاولنا اثباته لك بأن رئيس الجامعة ومعاونيه لا يفقهون شيئا في العمل الاداري والمالي والقانوني من تحويل موظفين معتصمين الى نيابة الاموال العامة، والقاء التهم المضحكة بدون تحقيق من قبل الجهات المعنية في الجامعة وتحويل القضية خارج الجامعة الى جهة خارج الاختصاص وكأنهم لصوص للمال العام، وكان الاحرى برئيس الجامعة ومعاونيه تقديم أنفسهم لهذه النيابة لتحقيق معهم في فضائح فسادهم المستشري الذي أزكم الانوف.
سيادة الوزير اننا محافظون على سلميتنا التى كفلها لنا الدستور والقانون مهما حاول رئيس الجامعة ومن معه من أستفزازنا واخراجنا عن سلميتنا .
سيادة الوزير اننا نحملكم المسؤولية الكاملة في حماية جميع المعتصمين في ساحة الجامعة من المساس بهم من قبل الثكنة العسكرية التى أحضرها رئيس الجامعة الى الحرم الجامعي لارهاب المعتصمين واستفزازهم وجرهم الى الاحتكاك بهم ليخرجهم عن سلميتهم.
سيادة الوزير ان الوضع يسوء يوما بعد يوم في الجامعة ويتجه بسبب حماقات رئيس الجامعة للسوء وان التغيير مهم جدا حتى لو كان مرحليا بتوقيف صلاحيات رئيس الجامعة قبل ان تصل الاموار الى وضع يصعب معالجته لاحقاً.
قال تعالى : «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».