تصريحات إيرانية واسرائيلية حول طبيعة رد طهران المرتقب.. هل سترد ومتى؟ أكثر المحافظات المتوقع أن تشهد أمطار غزيرة وموجات مفاجئة خلال الايام القادمة 7 دول عربية حصدت ميداليات في اولمبياد باريس دولة عربية مفاجأة تكتشف 5 آبار بترولية تساوي 100 مليون برميل تعرف على العشبة السحرية لتنظيف القولون في ثواني تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل و صحيفة عبرية تكشف التفاصيل الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه رشقات صاروخية ضخمة تسقط على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى
يمكن ان يزداد عدد الحروب والنزاعات المسلحة والاضطرابات بحلول عام 2050، بـ 1.5 مرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لأن التغيرات المناخية تؤثر في الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، ومع سوء الظروف الاقتصادية يرفع الناس السلاح. ويقول سولومون سايان من جامعة برينستون الامريكية "يوجد حاليا عدد من الفرضيات توضح العلاقة بين المناخ والنزاعات. فمثلا تؤثر التقلبات المناخية على الاوضاع الاقتصادية، وخاصة في البلدان الزراعية، والناس يلجأون الى السلاح في حالة سوء الظروف الاقتصادية، والسبب كما يبدو هو للحصول على وسائل العيش".
اختار العلماء 60 بحثا مكرسة لدراسة العلاقة بين المناخ والنزاعات. فقد درسوا النزاعات الشخصية (العراك، القتل، الاغتصاب) وكذلك المواجهات بين المجموعات والاحزاب( الحروب الاهلية، الانتفاضات،النزاعات العرقية، الغزو) وايضا حالات تغير الانظمة والانقلابات واختفاء حضارات كاملة. شملت البحوث مرحلة تمتد من 10 آلاف سنة مضت وحتى يومنا الحاضر في كافة المناطق الجغرافية. وبما أن درجات الحرارة تختلف من منطقة الى اخرى، فقد تمكن الباحثون من احتساب مقدار الانحراف القياسي، مما سمح بمقارنة تقلبات درجات الحرارة وكمية الامطار في مختلف المناطق. فمثلا اذا كان مقدار الانحراف القياسي يعادل واحدا، فإنه يشير الى ارتفاع درجة الحرارة في افريقيا بمقدار 0.4 درجة خلال السنة، أو يشير الى ارتفاع درجات الحرارة في امريكا بمقدار 3 درجات في الشهر. لقد اكتشف العلماء، بان التغيرات الحرارية تزيد من احتمال النزاعات الشخصية بنسبة 4 بالمئة، أما بين المجموعات فبنسبة 14 بالمئة. ويتوقع الباحثون، انه بحلول عام 2050 في ظرف وتائر ارتفاع درجات الحرارة المعلنة، فإن المناطق الاكثر "سخونة" ستشهد ارتفاعا بعدد النزاعات يصل الى نسبة تزيد على 50 بالمئة، اذا لم تتمكن الاجيال المقبلة على التكييف للتقلبات الحرارية افضل من اجدادها.