آخر الاخبار

مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة

عام جديد
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 أشهر و 19 يوماً
الأحد 07 يوليو-تموز 2024 08:00 م
  

قد تكون في شأن من شئون الحياة مثل الذي جلس ليستريح في مكان فأطبقت عليه صخرة فما استطاع حيلة ليخرج وينجو بنفسه حتى إذا أجهد عاد ليستريح,

ثم قام وكرر محاولاته للخروج وبقي على حاله فترة ظن بها الهلاك وستيأس، ثم رأى الصخرة قد تحركت قليلا فتجدد أمله ونشاطه فعاد يحاول الخروج فما استطاع فاجهد وجلس يقلب كفي الحيرة في أمره! ثم فتح له أكثر فقام وهو أكثر انبلاجا وحاول الخروج فما استطاع وأجهد حتى خيل له أنه لا نجاة!

فإذا به وهو في قمة نصبه وهمه وغمه وغضبه إذا بالصخرة تنشق أمامه فكأن لم تكن!

فخرج راكضا مبتهجا فسقط في حفرة عميقة مظلمة وإذا به يرى أن حاله خلف تلك الصخرة كان أحسن وأن ما وجد من كدر ليس بشيء أمام ظلمة هذه الحفرة وعمقها واستحالة الخروج منها.

فإذا به يتمنى لو عاد خلف تلك الصخرة ألم يكن يستطيع أن يستلقي بها ويرى من شقوقها النور وفي صبره عليها متسع ومتكأ!

وإذا به وهو في حالة الدهشة والخوف الذي هز اركانه يستفيق من منامه! ويجد أنه ما يزال وتلك الصخرة الجاثمة أمامه فيقوم مبتهجا يراقص نفسه طربا ويقبلها وإذا بها تفتح فيخرج، فيجد أناس اجتمعوا على حفرة يطمرونها، فتأخذ به الدهشة كل مأخذ.

إنه حالنا بهذه الحياة فما تكون فيه من ضيق لا تعلم وأنه هو نجاتك وفرجك.

وما تكون فيه من امتحان وشدة هو ما سيكون سبب سعادتك. 

وما قد تبيع به قيمة لك ومبدأ وانت تعتقد انه كنز عظيم قد يهوي بك الى درك الشقاء والبؤس.

وما تظن به أنه لا شيء وتزهد به قد تراه يوما جوهرا نادرا تتمنى الحصول عليه.