آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

إبراهيم الحمدي..
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 3 أيام
الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:01 م
اشعر ان هناك تشبه كبير بين الرئيس ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه و الرئيس محمد مرسى .. فكليهما تم القضاء على مشروعيهما في بناء الدولة من قبل العسكر المدعومين بأموال الدول النفطية في ما يسمى بالخليج العربي . الاول تم الغدر به وقتله ثم تشويه سمعته والقضاء على كل شيء يمت له بصلة من قبل اناس وثق بهم واعتقد انهم شركاء معه في بناء الوطن .. والثاني تعرض للخطف والاخفاء القسري وتلفيق التهم له من قبل عسكر وثق بهم واعتقد ا شركاء معه في بناء الوطن المؤامرة هي المؤامرة المتآمرون هم المتآمرون العسكر هم العسكر وإن اختلفت الاساليب الاماكن و الاشخاص المهم القضاء على أي مشروع نهضوي يمكن ان يرتقي بهذه الامة. أن الاغلبية العظمة من اليمنين الذين لازالوا يهيمون حبا بالحمدي لا يعرفون أن كان يرحمه الله قوميا أو اسلاميا أو يساريا . كل ما يعرفونه أنه كان رجل مخلصا يريد بناء دولة قويه يساوى فيها الشيخ مع الرعوى و القبيلي مع السيد والغنى ومع الفقير, السيادة فيها للنظام والقانون لهذا السبب أحبوه وتعلقوا به من يزعم ان الناس احب الحمدي لانتمائه الحزبي أو المناطقي فهو واهن , فالحمدي كان مشروع بناء وطن و أحياء امه ومن يشتق اليوم بالحمدي ويريد حصره في تنظيم معين هو يقزم الحمدي ويقلل من شأنه ويحصر مشروعه الوطني في نطاق حزبي ضيق .. اليمنيون بمختلف شرائحهم يريدون أن يعرفوا من الذى قتل الحمدي وأرتكب هذه الجريمة القذرة التي قضت على أمالهم تطلعاتهم التي كانوا يشدونهم تحت قيادة هذا الرجل . وهذا يتطلب تشكيل لجنة تحقيق محايدة تعمل بحيادية ومهنية عالية بعيدا عن كل التأثيرات الحزبية والمناطقية يكون هدفها الوصول الى القاتل الحقيقي , أما اطلق الاتهامات جزافا على الناس بدون دليل فهذا لا يخدم الحمدي ويتناقض مع مشروعه الذى كان يسعى تحقيقه التي أهم ركيزة من ركائزه هي العادل .فالعدالة تقتضى التحقيق وإيحاد الادلة المادية التي تدين الجاني الحقيقي أما الاتهامات الجزافية التي نسمعها .اليوم تقال هنا أو هناك لا تعد وفاء للحمدي فهي تسئ اليه وتحول قضيته من عادلة تهم كل اليمنين الى قضية سياسية تخدم مشاريع صغيرة .. أن الوفاء للشهيد ابراهيم الحمدي يتطلب منا دراسته حياته كتجربة انسانية بشريه يعتريها الصواب والخطأ فيها الإيجابي وسالبي وهذا طبيعة كل البشر الا من عصمهم الله تعال وهم الرسل والانبياء . فلابد ان تدرس حياته بحيادية وموضوعية وتوثق حتى يستفيد منها الاجيال القادمة بعيدا عن الكلام المتطرف الذى يردده البعض عن الشهيد الحمدي وكأنه ملك نزل من السماء فهذا ليس وفاء انما هو خذلا له واستغلال سيء يؤدى الى حرمان الاجيال القادمة من هذا التجربة الرائدة لأنها تنقل اليهم بعاطفة لا بعمل عملي مهني قائم على الموضوعية وهذه مسئولية الاكاديميين والباحثين فرغم مرور 35 على عام اغتياله لم اسمع أن هناك باحث حضر رسالة دكتوراه أو ماجستير عن ابراهيم الحمدي في الوقت الذى هناك عشرات الرسائل التي حضرت في شخصيات لا تساوى شيء اذا ما قورنت بالشهيد ابراهيم الحمدي ..