استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة
ما أجمل وأروع أن يكون العيد من غير وجود للطغاة إذ تضطرب بهم الأيام و تهب عليهم الرياح لتذهب بهم إلى مزبلة التاريخ ويتقلب بهم الدهر ويمكن الله منهم الضعفاء وينصر الله المظلمين وينقلب السحر على الساحر فسبحان الله ،
الأول في الملجأ والثاني في السجن والثالث مقتولا والرابع محروقا والخامس تخونه الأيام فلا يرى شيئا يسره
قال الله تعالى ) وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس ) فسبحان الله مغير الأحوال
من كان يظن أن بن علي يفر من كرسي الرئاسة هاربا إلى بلد السعودية ،ومن كان يظن أن مبارك يطل علينا عيد عرفة وهو في حالة موت سريري من عظم ما حل به ,ومن كان يظن أن ملك ملوك أفريقيا وعميد زعماء العرب ،مات مقتولا ثم دفن في الصحراء ومن كان يظن أن غفاش يحرق ثم يأتينا بعقل مثل المجنون ومن كان يظن أن الدنيا تتكالب على أسد سوريا وهو نعجة وليس بأسد يخونه القريب والصديق
لا نستطيع أن نقول أو نعبر أو ننطق حرفا واحدا إلا كما قال الله على لسانه
(قل
اللهم
مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز
من تشاء وتذل من
تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق
الله
العظيم
.. (
آل عمران 26
)
دع الخلق للخالق فأن لله في خلقه شؤون سبحانك اللهم وبحمدك
وما أجمل ما قاله شاعرنا وشيخنا الدكتور عائض بن عبد القرني
العيد حل وقد قامت له العرب والبشر أقبل والأفراح والطربُ
غابت وجوهٌ أراد
الله ذلّتها كما تحطّمت الأصنام والنصبُ
مباركٌ كُبّلت في السجن قامَتَه
وزين تونس أفنى عمرَه الهربُ
أما معمّر فالأبطـــــال تطلبه كأنه
الفأر غطّى رأسَه الذنبُ
والشّام تنصب للسفاح مشنقةً بشرى لبشار فالساعات
تقتربُ
وصالحٌ أُحرقت بالنار طلعته والشعبُ زمجر والتأريخ يلتهبُ
ما أجمل
العيد من غير
الطغاة
وما ألذّ أن تبصر الجلاّدَ ينتحبُ