معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك.. عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
ويملك باجمال ملفات اقتصادية مهمة، يتخوف النظام من فتحها وتناولها مستقبلاً، خصوصاً وأن صفقات اقتصادية كبيرة ارتبطت بعدد من المسئولين تم إبرامها بصيغة الأمر المباشر.
وتدهورت العلاقة بين النظام وباجمال بعدما أزيح من رئاسة الحكومة بطريقة وصفت بأنها «مهينة» وعبر رسالة موبايل وصلته أثناء اجتماعه بقيادة اللقاء المشترك.
فيما بدأت إزاحته من قيادة المؤتمر أثناء غيابه للعلاج في لندن إثر جلطة أصيب بها عقب سفره إلى سنغافورة مطلع 2008م، وتكليف عبدالرحمن الأكوع للقيام بمهام الأمين العام.
وشكل انتخاب اللجنة الدائمة للمؤتمر في الدورة الاستثنائية عبد ربه منصور هادي أميناً عاماً للمؤتمر في 12 أكتوبر 2008م، إزاحة لباجمال من الحياة السياسية، وتأكيداً على وجود خلافات حادة معه.
وكانت ذروة الخلافات اشتدت مع سفر عبدالقادر باجمال بشكل مفاجئ إلى لندن، إثر تسريبات نشرها «المؤتمر نت» عن الرئيس في 10 يناير تؤكد توقيعه خلال ساعات قرار جمهوري بتشكيل حكومة جدية بدلاً عن باجمال أمين عام المؤتمر الذي سيتفرغ للحزب.
ووقتها نفى المؤتمر الشعبي في 3 فبراير 2007م وجود خلافات في المؤتمر والحكومة دفعت باجمال للذهاب إلى لندن، فيما أعلن باجمال في 17 فبراير أنه سيعود لاحقاً، على أمل تكليفه من الأمانة العامة بحوار سياسي مع أحزاب المشترك.
ومع تكليف اللجنة العامة للمؤتمر في 25 يناير 2007م باجمال لإجراء حوار مع أحزاب المشترك، فقد أصدر الرئيس قراراً جمهورياً مفاجئاً صباح 31 مارس 2007م بتكليف د. علي مجور بتشكيل حكومة جديدة والإطاحة بباجمال أثناء اجتماعه للحوار مع قيادة اللقاء المشترك.
ودخل باجمال في صراع مع قوى ومراكز كبيرة في السلطة قام بإزاحتها وأطاح بعدد من قيادات المؤتمر حينما كان أميناً عاماً للمؤتمر، فيما هاجم التجار أثناء جلسة نقاش حادة في 17 ديسمبر 2006م بقوله «لا تفاوض حول ضريبة المبيعات ولا يحق لي ولا حتى لرئيس الجمهورية التخلي عن تنفيذها».
وفي نهاية يوليو 2006م هاجم باجمال القطاع الخاص في اليمن، وقال في كلمة له «نسمع في كثير من المناسبات عن إعلانات لرجال الأعمال حول تبرعاتهم الخيرية إلا أنهم في الواقع لا يقدمون شيئاً، حيث يتضح أن هذا الإعلان مجرد ضجيج إعلامي ودعاية ليس إلا».
ورأس باجمال ثلاث حكومات متتالية بدأت في 31 مارس 2001م، وانتهت في 31 مارس 2007م، وهي أطول فترة لرئيس حكومة استطاع البقاء في السلطة بعد د. عبدالكريم الإرياني.
* عن ألاهالي