بالأرقام في إحصائية مخيفة ..إسرائيل تصعّد عمليات الهدم بالضفة الغربية في تطورات مفاجئة اليوم الذهب يقترب من مستويات قياسية قبيل بيانات أميركية الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية
لا أعرف شخصياً الشيخ عبدالله الباني، لكن ضجة اليمنيين لجريمة قتله وشماتة الحوثيين بتلك الجريمة تشير إلى مكانة الرجل في قلوب الناس.
الرصاصة التي قتلته في شبوة والشماتة التي أطلقها الحوثيون بقتله أثارتا الكثير من الألم. لم يجرؤ أحد على تبرير جريمة قتله يوم العيد بعد أن أنهى خطبة العيد في مصلاه الذي يؤم الناس فيه، لكن البعض قال على استحياء إنه "إصلاحي"، وكأن كونه إصلاحياً يبيح دمه!
والبعض قال: لأنه خطب بدلاً عن خطيب آخر، وكأن ذلك مبرر كاف للجريمة! أما أغرب التبريرات فهو : جاء الباني ليخطب يوم العيد فأين كان يوم كان الحوثيون في بيحان؟ وكأنه لم يواجههم واستشهد نجله في مقاومة الكهنوت، يوم كان قاتله بعيداً عن أرض المعركة، فيما استشهد الباني وهو يدعو إلى وحدة الصف! على كلٍ…
فليكن الباني إصلاحياً، مؤتمرياً، سلفياً، صوفياً انتقالياً أو كيف ما كان، لا يهم بعد أن أصبحت تلك التسميات مجرد عناوين للفرقة، لا أسماء لمكونات وطنية ودينية تعرف ما هو المطلوب في تلك المرحلة …
قتله جريمة والقاتل لا يحتاج تشكيل لجان، بل يحتاج تحقيق العدالة إن كنا نتحدث عن دولة القانون، بعيداً عن تسييس دمه أو الإيغال في تحميل بعض المكونات المسؤولية، أو الذهاب بعيداً وراء أوهام نظرية المؤامرة، فيما قتلته معروفون، والكل وجه بضبط القتلة، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى شرائح ومكونات سياسية ومجتمعية وحقوقية واسعة. اضبطوا القتلة وأخمدوا الفتنة …