جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
أجد نفسي مضطرا في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا ان أنقل لكم هذه المبادرة الموجهة إلى الرئيس الحالي علي عبدالله صالح – وحتى كتابة هذا الموضوع - رغم أني متأكد تماما بانه سيرفضها جملة وتفصيلا ، ولكني اضعها براءة للذمة أمام الشعب اليمني أولا وحفاظا على ما تبقى من ماء وجه الريس ثانيا !!
والمبادرة الذمارية الجديدة صاغها وتداعى لها عدد من ناشطي محافظة ذمار مراعين فيها السهولة والواقعية ما أمكن ، حيث باستطاعة أي انسان عاقل القيام بها بمن فيهم رئيس الجمهورية ان امتلك الجراءة على ذلك .
وملخص المبادرة التي سيتم الكشف عن تفاصيلها قريبا ، يتمحور في اربعة بنود رئيسية اذا وافق عليها الرئيس ونفذها خلال اليومين القادمين بايعناه بالرئاسة مدى الحياة وتوقفنا عن ازعاجه بعبارة (ارحل) التي ارقت نومه .
وهذه البنود هي :
1-اقالة يحيى الراعي من عمله ومنعه من التدخل في شئون وسياسات البلد .
2- اقال سلطان البركاني من عمله ايضا ومنعه من التدخل في شئون وسياسات البلاد .
3- اقالة حمود عباد من أعماله ومنعه من التدخل في شئون البلاد والعباد !.
4- منع ظهور هؤلاء الثلاثة الاشخاص على شاشات التلفزيون الرسمي وصفحات الجرائد الحكومية حفاظا على مشاعر وصحة المواطنين .
ويضاف لذلك بند خامس من عندي ألحقته لا ظهر المبادرة آملا من القائمين عليها ان يضيفوه تقديرا لجهودي في نشر مبادرتهم والتعريف بها ، ألا وهو :
اقالة هيصمي أحمد هيصمي مدير مكتب الأشغال بذمار من عمله ومنعه من التدخل في شئون محافظة ذمار على الاطلاق .
والهيصمي لمن لا يعرفه هو أقدم مدير أشغال ليس على مستوى اليمن فقط بل الشرق الأوسط بأكمله ، ومن المفارقات اللطيفة ان مكتبه قد تغير أسمه ثلاث مرات دون ان يتغير هو وتعاقب على محافظة ذمار أربعة محافظين بذلوا كل السبل لإقالته من عمله ولكن دون جدوى !!
صحيح ان هذا البند خاصة بأبناء محافظة ذمار وقد لا يهم غيرهم في سائر المحافظات ، الا ان هذا هو شرطنا الوحيد لتقديم هذه المبادرة لاخراج الرئيس من أزمته ..
فهل يفعلها الريس !