آخر الاخبار

دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

أيلول
بقلم/ ياسين عبدالعزيز
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2016 10:38 ص
كـيفَ ألقى (أيلولَ) ياشعرُ قلْ لي
بعدَ (خمسينَ) غبتُ فيها.. فـغابا
عِـشـتُ أبـكـي لـفـقدِهِ وهـو مـثـلي
عـــاشَ يـبـكي صـبـابةً واغـتـرابا
شَـتَّـتَـتـنَـا ريـــــحُ الأثــــافــي وزوراً
تـدَّعي الـوصلَ كـي تواري الغيابا
تَــزعُـمُ الـطُّـهرَ، كـالـبغايا تـغـنِّي
وعــلــى ظِــلِّـهـا تـجـيــدُ الـسِّـبـابا
عَــبِـثَ الـدهـرُ مـثـلـهـا بـالأمـانـي
فـاسـتـحبَّتْ لِــمَـن نـفـتـهُ الإيــابـا
بــلْ أرادتْ تـزويـجـنـا بـعـدَ يــأسٍ
كـي تـواري بـعدَ الـشبابِ الـشبابا
يـالِخُبثِ الطغاةِ في الأرض ِمَكراً؛
تـجمعُ الـشملَ كي تُـطِيلَ العذابا
**
أسـكتي الـيومَ يا فـحيحَ الأفاعي
كـــلُّ أحــلامِـكِ اسـتـحـالتْ سـرابـا
غادري الأرضَ عـلّها الـيومَ تحيى
قــد أحـلـتِ الـجـنانَ فـيـها يـبـابا
واتـركي الـحرثَ لـلشبابِ اخـتيـاراً
أو فـمـوتي إنْ شِـئـتِ فـيـها عِـقـابا
قــد هَـرِمـنا صـبـراً وشـوقـاً لـيـومٍ
نـشهدُ الـجيلَ فـيهِ يـبني الـخرابا

***
إيــهِ (أيـلولُ) .. قـلْ لـتشرينَ هـيَّـا
شَــدَّ (مـايو) إلى (شـباطَ) الـركابا
قُــمْ لِـنَـمضي جـمـيعُنا فــي لـواءٍ
بَـلَـغَ الـشوقُ فـي الـقلوبِ الـنِّصـابا
هـاكِ فـرضَ الـزكاةِ يا بـنتَ كـربٍ
فـاقـبـلـيـــهـا تــحــــيــةً لا ثـــوابــا
قـــد أتـيـنـاكِ بـالـلـواءِ اعـــترافـاً
عـانـقَ الـمجدُ فـي ذراكِ الـسحـابا
فـامـضِ بالشعــبِ يـا شُـباطُ اتـزاناً
سَــطِّـرِ الــضـوءَ لـلـمـعــالي كـتــابـا