9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
ثمة من يتحرك بمحض عواطفه ودوافعه النفسية القائمة على أمزجته الحادة بعيدا عن عالم الفكرة والأفكار.. فمتى حصل على مبتغاه رايته يعيش حالة استرخاء عاطفي ومزاج متعجرف يعكس حالة الإشباع التي لم تُشبع سوى غريزته النفسية(عالم الهوى)يظن انه حصل على مبتغاه فيما هو يعيش في هواء!!!والهواء فراغ!!!هذا هو تيه العيش في ميدان اللذائذ ما بين (البطن والفرج)..لا وجود لعالم الرسالة وعالم الأفكار الذي يجعل للحياة قيمتها..فبدون عالم الرسالة يكون فيه للفرد مشروعه الرسالي يغرق الفرد في تيه الرغبات واللذائذ ويصبح مصيدة لهواء النفس ومنقاد لغرائزه التي قد تصل بصاحبها إلى درجة البهيمية!!!بدون المشروع الخاص يصبح الفرد ريشة في مهب الريح !!!فالمشروع الخاص والعيش في رسالة احد اُسس النهوض والتجدد الحضاري لان أول أسس النهوض هو تغيير ما بالنفس والنهوض بها لتؤدي رسالتها في الأرض(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فمن عجز عن النهوض بنفسه والتأثير في محيطه فهو عن إصلاح البلاد وأوضاعها اعجز!!فمن يريد ان يُغير أوضاع بلاده فليبدأ بتغيير نفسه أفكاره اهتماماته أخلاقه وطموحاته وأولوياته ومعلوماته وسلوكياته ومهاراته ومعاملاته!!وكما يقول المفكر سهيل الغنوشي "المطلوب ثورة في العقول والنفوس والأخلاق والسلوكيات والمعاملات والطموحات تمهد لنهضة شاملة تقوم على الحرية والعدالة والمساواة"ويقول أيضا"فعلى كل من يريد ان يسهم في هذه الثورة الهادئة عليه ان يعتنق رسالة حياة جوهرها النهوض بنفسه ووطنه وهذا هو جوهر رسالة الإسلام فيصبح رساليا وطنيا،ويقرن الحياة بالحرية والكرامة،فلا معنى ولا قيمة للحياة بلا رسالة وبلا حرية وكرامة"