الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة
أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة
* سعيد اليوسفي
لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا - بفتح الطاء- ففي كلا الحالين لن تكون سعيدا بل ستكون مليء بالأسى عندما تكون خاطفا وقد تصفد في الأغلال إلى جوار من كنت تطالب بإطلاق سراحهم وستضيف عبئا جديدا على تلك الأسرة التي كانت تأمل منك القيام بإيجاد حل لما تعاني منه مشاكل اقتصادية حادة جراء مصاريف ذويهم القابعين خلف القضبان.
من هنا لاحظنا جميعا أن الخاطفين في جميع عمليات الإختطاف الأخيرة بلا استثناء قد اختلفت مطالبهم تماما عما كانت عليه مطالب الخاطفين في العقد الماضي الذين كانت مطالبهم حول تحسين أوضاع الخاطفين ماليا أو توفير أعمال للخاطفين أو مشاريع تنموية , لكن الإختطافات الأخيرة غلب على مطالب الخاطفين طابع خاص يتشكل حول مطالبتهم الجهات الأمنية المختصة بمحاكمة أو إطلاق ذويهم المحتجزين لدى الجهات الأمنية لفترات طويلة – بعض منهم تجاوز السنة- بدون محاكمة بل بعضهم بدون جناية أرتكبها كل جرمه أنه قريب لفلان الذي مطلوب على قضية ما.
وعلى الرغم من أن العمليات السابقة حسمت بطرق مختلفة وترى الجهات المختصة أن هذا هو الحل الأمثل لمثل هذه المشاكل التي عانى منها البعيد والقريب بينما يرى الكثير من المطلعين والمتابعين والمهتمين أن الحل الأكمل هو القضاء على مسببات الإختطاف التي لا نقول عنها كما يقال من ضعف نفوس وسادية وغير ذلك , بل الحل هو إطلاق الأبرياء القابعين في السجون ومحاكمة من كانت عليهم جنايات وإصدار أحكام قضائية لكي لا تبقى هناك ذرائع لدى من يفكرون بالقيام بمثل هذه العمليات.
ولكن يبقى التساؤل الأهم إذا ما بقت إشكالات الإيداع في السجون بلا محاكمة فما هو مصير من لم يتمكن من الخطف ليبرز قضيته للرأي العام ؟
أتقدم بالشكر لكل من أدان عمليات الخطف وأتمنى إن تكون آخر إختطافات على الأرض السعيدة كما أتمنى ان تكون هذه الإختطافات مفتاح لحل جميع القضايا التي أدت إلى الاختطاف....ومعاً لسياحة بلا اختطاف ومعاً إلى يمن للجميع.
* مدير تحرير صحيفة ( أرض الجنتين )