برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل
استشهد قائد محور العند العسكري، اللواء الركن، ثابت جواس، بعملية إرهابية جبانة استهدفته بسيارة مفخخة أثناء مرور موكبه في المنطقة الخضراء شمال العاصمة المؤقتة عدن.
الطرف المستفيد والوحيد من العملية الارهابية والتي توجه إليه أصابع الاتهام هو ميليشيا الحوثي الانقلابية في المقام الأول والأخير، فهو من كان له الفضل في وأد فتنة مؤسس الميليشيا الارهابية، الصريع حسين الحوثي في العام 2004 في كهف مران بمحافظة صعدة معقل الكهنوت والإماميون الجدد. رحيل رجل بحجم اللواء ثابت جواس الذي كان مثالاً للرجل الوطني والعسكري الذي لم يمل أو يحيد وظل وفياً لوطنه، خسارة كبيرة خاصة في ظل الوضع الذي تمر به اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ولا يجب أن يغيب عن الاذهان أن العملية التي طالت العميد جواس تأتي في ظل دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى مشاورات يمنية - يمنية في العاصمة السعودية الرياض، حيث تسعى ميليشيا الحوثي وبكل السبل إلى إفشالها والحؤول دون انعقادها، فمع كل ضوء وشمعة أمل تضاء من أجل اليمن الكبير وإنهاء الحرب، تعمد الميليشيا إلى إطفائها وإطالة أمد معاناة اليمنيين.
العملية الغادرة الجبانة بحق الشهيد اللواء جواس ثابت تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن التعويل على جلب الميليشيا إلى طاولة المفاوضات هو كالحراثة في البحر، فالحوار معها لا يمكن أن يكون إلا في جبهات القتال والحل العسكري هو الخيار الذي سيجبرها العودة إلى جادة الصواب وتحكيم العقل والقبول بالخيار السياسي.
رحم الله الشهيد القائد جواس ثابت وأسكنه في أعلى عليين وعزاؤنا إلى أهله وذويه وأبناء الشعب اليمني في القائد الفذ، والذل والخزي والعار والهوان لميليشيا الكهنوت.