آخر الاخبار

موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية

هلالٌ يغلقُ النافذةَ وشمسٌ تفتحُها
بقلم/ محمد طه
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 19 يوماً
الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2010 06:36 م
حان الوقتُ لنرشَ عبيرَ الكلماتِ على إكليل الزهور، كي نفوزَ بقلبٍ غالٍ لن ننساه، فطالما أشرق في قلوبنا، كموجةٍ تعانق البحرَ، وكهلالٍ يقبّلُ الشّمسَ، وكأرضٍ تنظرُ إلى السماءِ.
 حينما تنظرين إليَّ بعينينِ واسعتينِ سترين شيئًا ما، شيئًا ينتظرُ العناقَ بفارغِ الصبرِ.
 لكنّه فكر للحظة، أفرز حبوبَ الكلماتِ لكي تكبرَ وتصبحَ سنابلَ معروفةً.
 يا أميرة الأيام! من ينسى انسكاب تاريخ ميلادك على وجه الأرض وأنت تدخلين إليه من حضن ينبوع الحب؟ لقد كان عيد ميلادك أسوارًا لا تنسى، وكعكة حلوى، ووجبةَ نحلٍ.
 وشخصيتك العظيمة شجرة لن تسقط على الوجه المزيف،
فكل عامٍ وأنت بألف خير.
 ربما كان وجه البحرِ تعيسًا، ولكن ببعضٍ من حنانك قد يتغير.
 ربما لم تستطع الأرض رؤية السماءِ، ولكن ببعضٍ من قوتك قد يقتربان من بعض.
 فانظري إلى تاريخ أسوارك المستحيلة التي غيرت الكون بنفسه، وتحول إلى كونٍ آخرَ، فإن كان هذا حقًا عيدَك واحتفالَك العظيم، فهذا هو الشيء الذي سترينه حينما تنظرين إليَّ،
ورقة شعرٍ تملؤها الكلمات، وتقول في النهاية:
كل عامٍ وأنت بخير.
 انتظري!
نسَيت أن أقول: قد تطلبُ منّا الأيامُ جهدًا. فكيف سنحصلُ عليه؟
وجدت الحلَّ: برائحة شفتيك قد تقنعينها.
 فأنت من يرفض طلبك كأنه يرفض طلب حاكمه.
 وفي النهاية يا أختي العزيزة أقول لك:
 كل عامٍ وأنت بألف خير.
* الفكرة بمناسبة عيد ميلاد أختي نور السابع عشر.