معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك.. عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
أبْحرتْ مقلةُ الزمانِ بشـــعــــري
فرأتهُ جداولاَ وبـــحـــــــــورا
واستقى الدهرُ من فمي شذراتٍ
بعثتْ فيــــهِ بسمــــةً وســرورا
لـــــم تَجد ظلمة الليالــي مكاناً
فجرُ نفسي أحالَ دهري دهورا
وارتمى الحسنُ في العيون و أومى
للأمانــــــــي بأن تفيضَ حبورا
لست وحدي بساحة الحرف بدراً
انظروا كيف يورق الحرف نورا
لست يأساً وإن نظمت دموعاً
إنما تنفض الدموعُ الســـــدورا
أرْتُقٌ الفــنَّ شاهقاتِ المعاني
والمـــعانــــي تفيضُ فناً غزيرا
وسـَـطٌ بين مفرق الفجر أشدو
لا غموضاً يُعْييِ النهى أو سُفورا
مركبي الصورة الجميلـة معنى
وهي تسبي عذوبة وحضورا
أنــا مجدٌ قصيدتي من ضياء
ألبسُ الأرض والسماء شعورا
بين ياءٍ وهمــــــزةٍ أتجلىّ
بضيــاء الشعور أحيي العصورا
كلما أجهد الظلام دروبـــــــــي
فجَّــــــــر الحبُ في عيوني مسيرا
كم صعدتُ الإباءَ فجــــراً أغني
أبـــدلُ الشوك في النفوس زهورا
كم خـــــــزنتُ البحار بين عيوني
موج حب أذيب فيه الصخــــورا
والـــفــــــرات الذي تسربل ضيماً
مجهد الخطو يستحث الغيورا
كيف لا يشرق اليراع بليـــــــل
مدلهـــــــمًّ لكي يُردي الشرورا
أيهـــــــــا القارئون نبض فؤادي
جففـــوا الدمعَ واستحيلوا صقـورا
بحر شعري أمضى من الريح ركضاً
وهــــديرا إذا انبرى وسعيـــرا
وهو طفل وبسمــــــــة وحنــــان
قلب أمٍ تفيضُ حباً كبــــــيرا
راحَ كــــــالفجر حين يهمي ضياءً
يُغمر الكــــــونَ جنـــةً وحريرا
ركب الليل كي يقــــبل ثــغـــــرا
في المعــالي ويستجيش الضميرا
هاهو الصبر يستطيلُ شمــوخاً
وأســــــى القـلبِ يستحيلُ عبيرا
خلـــَّــــد الدهر قُبلةً من رؤانا
فــجَّرت في الوجود سحراً نضيرا
عزفتْ من رؤى الغيومِ غيــــوثا
وشدت في الربا طيوباً ونوراً
فخرير الضياء يذرفُ وحــــــياً
وحنين الفؤاد فــــاح عطورا
نطق الكون بعد صمت وأضحى
فـــــي محاريب أحرفي مغمورا
هامـــــــــةٌ أصبحت تطير الأماني
في ذراهُ وتستميــــل الطيــورا