العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
ليس كلما يحدث للبشر من المصائب والمنغصات شرا محض بل ان كل مصيبة وكل كارثة تحل ببني البشر تحمل في طياتها الكثير من الخير ولكنه لا يعرف ذلك الخير ولا يستفيد منه الا من كلف نفسه بذلك وقد صدق من قال : لا تخل محنة من منحة.
ومصيبتنا نحن اليمنيين هي انقلاب المليشيات الحوثية على ثورتنا الغالية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي أخرجت الوطن من ظلمات التخلف والرجعية والعنصرية الامامية الى نور الجمهورية. فهذه المصيبة ليست كلها شر بل لها الكثير من الفوائد أهمها احياء ذكرى سبتمبر في قلوب اليمنيين بعد أن كادوا أن ينسوها بفعل تقادم السنون وبفعل التغييب المتعمد لها في
المناهج الدراسية والاعلام الرسمي الا بمظهر خجول. لقد أوغل الحوثيون الاماميون في إهانة الشعب وتجويعه وسفك دماء الابرياء واعتقال وتشريد الشرفاء وتجهيل النشئ والشباب وتعبئتهم بالخرافة مواصلين بذلك مسيرة أسلافهم الكهنوتيين و لذلك فقد استشعر الشعب اليمني عظمة وقيمة ثورة
السادس والعشرين من سبتمبر المباركة فجعلوها عيد أعيادهم وفرحة أفراحهم وجعلوا يتعمدوا ربط مناسباتهم الفرائحية بها وجعل ذكراها موعد لزفافهم ويفتتحون ذلك الزفاف بالسلام الجمهوري ويلتحفون العلم الجمهوري فوق ملابس زفافهم وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أن الشعب اليمني شب على الطوق الذي وضعته له الامامة ولم يعد ذلك الطوق المظلم الا ذكرى مؤلمة لا تكاد تمر على أي يمني الا ويلهج بالحمد لله الذي نجاه منها ويلهج بالدعاء للثوار الذين ضحوا بحياتهم لهدم ذلك الطوق المظلم. لقد عادت ذكرى سبتمبر المجيدة تشغل حياتنا وتفكيرنا وشغفنا ومناسباتنا وعادت صور الثوار تجول في مخيلاتنا وفي أحاديثنا وفي مجالسنا ومكاتبنا وشوارعنا ولقد صدق شاعرنا حيث قال :
عاد ايلول كالصباح جديدا
سحقت في طريقه الظلماء
يبعث الروح في الوجود ويسري
في دمانا كما يدب الشفاء
ينشر الحب والسلام ويبني
نعم بان لنا ونعم البناء
عاد ايلول غرة
في جبين الدهر تزهو به السنون الوضاء