توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
مأرب برس – خاص
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ...ولا تحسبن برقصهما تعلو فوق أسيادها تبقى الأسود أسود، والكلاب كلاب.
في ذلك المكان وتحديداَ (روالبندي) انتهى المسلسل ليعلن عن مأساة الحلقة الأخيرة بجثه هامدة ، وقتها تذكرت قصة لناجي العلي معنونه
( ضيعني أبي صغيراَ وحملني دمه كبيراَ )
كانت مزج رائع بين الواقع والفنتازيات.. وبين الصدمة والحلم ..وبين الإنسان والأرض وأن كنا هنا بصدد فاجعة نقف أمامها جامدين جمود الشتاء القارص هذه الأيام... اغتيال بنا زير بوتر ...؟
تلك المراءة التي رفضت أن تكون مجرد أنثى تغسل الثياب ،وتعد الطعام... لتصبح رئيسه لوزراء حكومتها لفترتي في بلادها... لينتهي بها المطاف بعد كل هذا الثراء من الصراع من أجل السلطة إلى جثه هامدة بين هشيم الزجاج الذي قطع عروقها التي تنبض بالحياة....
كم هالني المشهد أخذت أتأمل أحاول أن أفهم.... أخذ جسمي يرتجف ...ومال وجهي إلى الاحمرار غضباَ... وسارعت دقات قلبي ...ماهذا مالذي أرى...؟
لمصلحة من اغتيالها ...؟
لمصلحة من نزيفها ...؟
وصانعوها على قيد الحياة ..!
لمصلحة من تبني هذه الاغتيالات باسم الدين ...!!
لمصلحة من الاختزال المخل لحياة الغير ...!!( مع إيماني بالقضاء والقدر ) .
كيف تخوض معترك الحياة السيايسه...؟
بدعوى التمكين السياسي للمراءه ...!
كيف خدعوها باسم الحرية ...؟
وظلت أنثى حسناء ضعيفة ..!
آه ولكانت تدري ..!!
أتسقط لشر ضحية ..؟
رسموها ألوانا شتى..فهي تارة رمزاَ للمراءة القوية... وتارة رمزاَ للمراءة الصامدة... وتارة رمزا للمراءة المنكوبة ...!!
ليقال في الأخير إمراءة عصريه أو سياسيه .....الخ
مجدوا ماضيها ..! وأحيوا فيها شغف التحدي والقوة..!
صنفوها أجمل إمراءة غزت الأسواق السياسية ...!
وحينما أرادوا أباحوا دمها بتهم الفساد الحكومية.. !
صحبوها مثنى وثلاث لمصالح غجرية...!.
جابت كل البلدان وفي مدن عربية... سكنت أمناَ وأماناَ..!
أختارة زيا محتشما .. لايكشف غيه ...
ولهذا كانت مهددة ... وبالحكم الجائر مرمية...!!!
فلم تكن يوماَ ممن رفعن لها قضايا وطنيه ...
ولهن وسائل الأعلام تسرع بودية ...!
وعندها حاكيا التمكين السياسي للمراءة أمست نغمات صوتيه ....!!
وأخيراَ رموها أشلاءَ حيرى بشهادة كل البشرية...!!! .
مسلمةُ أنت فوق كل الشبهات.. وشعارك يبقى مسطوراً في قلب الكتب السياسية .
ونضالك أقوى ظاهرة قادتها أمراءة في عقول البشرية.
وأجد نفسي اليوم حيرى أين الأبواق التي تنادي بحرية التمكين للمراءة سياسياَ ..!! وأين دعاة التحرير من أشلائها أمام كل البشرية...؟
لم أسمع ندباَ ...!!
لم أسمع شجباَ ...!!
أو حتى مظاهرة أمام محكمة العدل الدولية.. ؟
أين حقها كرئيس وزراء بجنازة شرفيه..؟
ألا يحق لها كندها من الرجال أن تقام لها جنازة شرفية...؟
ويقطع البيت الأبيض أعماله ويأتي ويقدم تعازيه وأسفه هو وكل دعاة الحرية...؟
لماذا خيم كل هذا الصمت على مقتل أمراءة سياسيه...؟
كم زاحم أفكاري قول أحمد مطر لناجي العلي عند اغتياله
( لقد نجوت بقدرة من عارنا وعلوت للعلياء أصعد فموطنك السماء وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء )