عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
قال لي أحدهم:اليمن قنبلة موقوتة ولا حل للتعايش فيها إلا بالعلمانية .
جاريته في الحديث رغم أني أعلم يقينا أنه لا يسع المسلم أن يقبل بالعلمانية في بلاد الإسلام تحت أي مبرر كان وأن كل شيء غير ما أراده الله لعباده هو الضرر بعينه .
قلت له :
كيف ستكون اليمن قنبلة موقوتة ؟
فقال: نحن في اليمن لدينا توجهات وأحزاب مختلفة ولا يمكن أن نتعايش ببرنامج أي جهة دون اعتبار للآخر والعلمانية تعني أن نتعايش مع كل التناقضات.
فقلت له: وهل كل هذه الأحزاب والتوجهات مسلمين .
قال : نعم
فقلت: وهل كلام الله وكلام رسوله وتوجيهاتهم (الشريعة الإسلامية) ملزمة للمسلمين في اليمن كما هو حال كل المسلمين .
قال : نعم
فقلت :وهل الشريعة الإسلامية ناقصة ؟!!
قال : لا
فقلت له : إذاُ ما تفترضه غير صحيح بل ما تقترحه كحل هو المشكلة بعينها وهو القنبلة الحقيقية
فقال لي : كيف ؟!!
قلت له : إن شكل العلمانية التطبيقي هو فتح البلاد لكل الدعوات والتوجهات الدينية والطائفية والسياسية والفكرية كيفما كان شكلها ولونها واعتبار الدعوة إليها والدعوة إلى تطبيقها حق مشروع لأصحابها..
قال : صحيح
فقلت له : في ظل الصراع الإقليمي والأطماع الاستعمارية تعتبر اليمن هدف استراتيجي للشرق والغرب وغيرهم.. هل أنت معي في هذا ؟!!
قال: نعم
قلت : وكل الدول الطامعة تملك إمكانيات هائلة وأموال طائلة لنشر أي منهج ديني أو ثقافي لخدمة مصالحها التي تتصادم مع مصالح الشعب اليمني المسلم ..
قال : نعم
قلت : والشعب اليمني ضحية عقود من الإفقار والتجهيل ولن يكون صعبا تجنيده ثقافيا وفكريا مع أي من هذه الجهات الدولية لرعاية مصالحها وما تفعله إيران ليس ببعيد ...
ثم قلت له : وهل سمعت عن الأنشطة التنصيرية في اليمن والمستوى الذي وصلت إليه رغم أن هذا الفعل لا يزال جرما بحسب القانون الحالي ولم تصدر قوانين لحمايته كما يريد العلمانيون..
فقال: سمعت عن ذلك..
فقلت له: وهل تعلم أن اليمن دولة مدمرة وتحتاج إلى وقت لتلملم جراحها وتحصن شعبها وتعيد بناء ما دمر خلال عقود في حين أن الدول الطامعة في ثرواتها وموقعها الاستراتيجي (الدول المستعمرة) لا يحول بينها وبين إدخال اليمن في فرزها إلا القوانين التي يسعى إليها العلمانيون من أبناء جلدتنا لتكون هذه القوانين جنديا يحمي أنشطة هذه الدول الاستعمارية ...
والآن من الذي يريد أن يحول اليمن إلى قنبلة موقوتة ليفجرها حين يشاء؟!!
هل هم المسلمون المتمسكون بمرجعية شعبهم المسلم (الكتاب والسنة)؟!!
أم هم العلمانيون الذين أثبتت كل التجارب أنهم أدوات المستعمرين وأذنابهم ويريدون أن يفتحوا البلاد على مصراعيها لكل طامع ومستعمر وعابث ؟!!
فمن الذي يريد تفجير القنبلة ؟!!