البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك''
التستر على ضحايا covid- 19 في مناطق سيطرة المليشيا، والغموض وعدم الشفافية في عرض ما يجري لغز غامض نعرف بعض خباياه، ونجهل البعض الآخر.
لكنه في المجمل ضمن جرائم تلك الجماعة الكهنوتية، فهو يسهم في قتل من تبقى من اليمنيين ممن لم تقتلهم أو تتسبب في قتلهم تلك الجماعة.
الأخبار الوارد من تلك المناطق مرعبة، وهم لم يعترفوا سوى بأعداد بسيطة للغاية والغريب أن معظم الإعلانات عن وفيات فيما مضى!!
وقياسا بحجم ما يصل من أخبار وتوقعات لانتشار الفيروس المعهودة في حال وصوله لأي بلد فإنها تعد أرقاما غير منطقية سواء في أعداد المصابين وأماكنهم أو في عدد الوفيات!!
العجز سيد الموقف في مواجهة الجائحة من خلال خدمات صحية يعرف الجميع وضعها؛ لكن المفترض أن تكون المواجهة- عبر الدور المجتمعي سواء في العزل والتباعد الاجتماعي أو النظافة- فاعلة ومكثفة.
وذلك لن يتأتى سوى من خلال شفافية مطلقة في كشف تفاصيل ما يجري للشعب (أقول الشعب وليس الرعية)،
لكن يبدو أن الكمامة الضخمة التي لبسها الفيروس محمد علي الحوثي هي الأهم باعتبار حياته ومن على شاكلته أغلى!!!
ولا نبالغ إذا قلنا إن جائحة كورونا تهدد حياة من تبقى من اليمنيين ممن سلموا من القتل، او الموت بأوبئة أخرى، وهو يتعرض لحالة غير مسبوقة في التاريخ من الكوارث والأوبئة المتبوعة بمآسي وآلام تنأى بحملها شعوب الأرض، وأولها كارثة الإنقلاب التي تمثل أم الجائحات، وأصل المصائب والرزايا، وأبا الفيروسات.