آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

عز .. بنت صبر
بقلم/ فاروق مريش
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و يومين
الخميس 08 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:42 م

لقد قال لنا الأجداد \" إتق شر من أحسنت إليه \" وعلمنا القران أن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله ,

فهاهو اللئيم من جديد يزمجر ويهدد بالوعيد ولكن هيهات هيهات لما تتمنى أيها القرد العنيد..الحالمة تعز ستضل هي المصباح المنير والسراج المستنير التي تضيء لكل اليمنيين أحلامهم ولن يستطيع الظلام والسواد أن يمحو الضوء مهما طال أو تطاول ,,

يا سيادة الغبي : ألم تعلم أن بن...ت صبر تعلمت من أبيها الشموخ والتعالي ؟

فهي ترفض أن تأن وتأبى أن تتألم رغم بشاعة قصفك وقبح حربك ونذالة أتباعك .

يافخامة المحروق الأسود : هل اشتقت لأيامك السود التي قضيتها في تعز وأنت في مراحلك الأولى .. فإذا كنت كذلك فأنا أبشرك بيوم أسود كيوم الأسود العنسي وأبرهة الحبشي يختم تاريخك الأسود الداكن ونبدأ به تاريحنا الناصع البياض ,,

يا جلالة السفاح: ألم تعلم أن سكان تعز يرفضون غرورك وكبرياءك لأنهم تربوا على تواضع نجد قصيم وعلى بساطة ورزان وأنهم إن تهاون أحدُ بهم أوحاول أن يتجاوزهم فإنهم يهيجون كما يهيج البحر في المخاء ,وسيتجلدون تحت وطأة حرارة النار والسلاح التي تصبه عليهم كما تتجلد الصخور في جبال الحجرية تحت وطأةحرارة ولهيب الشمس وسيشمخون بكبريائهم كما تشمخ شرعب وهجدة والمسراخ .

هذه هي تعز العز ,, تعز على كل يمني أن يراها وهي تتلطخ بلئامتك أيها اللئييييييم .

هذه هي تعز حلاوة الراهدة وطراوة جبن الضباب ونكهة بن المخاء ومذاق منجا البركاني .. عفوا فما زالة الروائح تفوح والأصالة تتفجر والأوتار تطرب فكل شمس لا بد وأن لها من إشراق وكل نجم لا بد له من وهج وإشعاع , فلا تحزني يا عزيزتي إن بال القرود فوق ترابك الطاهر فدماء أبناءك هي الطهور الذي سيزيل هذا البلاء والنجس من جامع الجند وقبة الأشرفية وقلعة القاهرة . كفاك فخراً أيتها الحالمة أنك الأولى في الإسلام والأولى في الثورة فلا تستغربي إن كنت الأولى في العدوان والقصف والإنتقام .. سنظل نحبك ونقدم القربات من أجلك يا ملهمة الفنانين ومربية الزعماء وحاضنة الفكر والثورة .. مشتاقون لعودة التاج لك يا ملكة المدائن وراعية الريف ,,