آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

الانفصال.. والقنبلة الذرّية ..!
بقلم/ م. أحمد عبدالقادر عطية
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 4 أيام
الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2013 07:34 م

عنوان كبير ربما فهمه البعض، بشيءٍ من تفكيرٍ بسيط، لكني وباعتبار عقليتي البسيطة سأحتاج للشرح لأوضح لنفسي:

كثر النقاش والمداخلات والمناوشات حول مطلب الانفصال، وبغضّ النظر عن تفاصيله كحق شرعي من عدمه، فإني سأناقش فقط ما بعد الانفصال - إن حدث لا قدّر الله -،

فالمطالبون بالانفصال يحلمون طبعاً بعودة دولتهم السابقة، وبالأمن وسيادة القانون، وعودة الحقوق المغتصبة، والتخلّص من كل الفاسدين والمتنفذين، وعيش حياةٍ بسيطة سعيدة، وذلك برأيهم يكون بالانفصال والعودة لماضي الجنوب والشمال، واليَمَنَينِ الشمالي والجنوبي، أي الشطرين .. وبالعودة للعنوان ..وعن رأي شخصي، أرى أنه في حال تحقق الانفصال - لا قدّر الله - تنفجر القنبلة الذرّيّة ..!

نعم .. فهم يحلمون بالانفصال إلى الشطرين السابقين، بينما الحقيقة المخيفة التي أكاد أجزم بها، أن الانفصال سيكون بنفس مبدأ القنبلة الذرّية، فعندما يبذلون الطاقة اللازمة للانفصال لشطرين (كما يطالبون)، ربما سيحدث الانفصال فعلاً، وحينها ستتولد طاقة جديدة ناتجة عن ذلك الانشطار، والتي بدورها ستتسبب في انفصال كل شطر من الشطرين إلى شطرين آخرين، تتولّد عنها طاقات جديدة تعمل على انشطار كل شطر منها إلى شطرين آخرين، ... إلخ،

وهكذا يستمر الموّال لما لا يعلم إلا الله ما يؤول إليه الوضع، وأخوفُ ما أخاف أن يصل لأن ينفصل كل جسدٍ يمنيٍّ إلى جزئين أو ربما أكثر ..!

ملاحظة: الطاقة المتولدة تُعرَّف بتعصّبات وخلافات حزبية أو طائفية أو قبلية أو مناطقية والوضع الحالي يثبت أن البيئة ملائمة لتواجد تلك الطاقة في كل مرحلة ..

فهل يا تُرى .. نجد طريقةً مناسبة لامتصاص الطاقة الحالية الساعية لأول انشطار، قبل أن يتفاقم الوضع وتنفجر القنبلة الذرّية .! أتمنى ذلك ..!