آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

رصاص البنادق تحشد الناس للحوار !!؟
بقلم/ طارق العضيلي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 10 أيام
السبت 31 يناير-كانون الثاني 2015 10:08 ص


يعيش اليمن حالياً في اسوى مراحله عبر التاريخ فلا حاكم ولا حكومة ولا قانون ، المحكومين يعيشون في سجن واسع تنعدم فيه الرؤية ويغيب العدل ويكثر ،الجهل ،والتخلف .الاقتتال ، والتسلط سيدا الموقف!
يا ترى من اوصلنا الى هذا؟
هل هو نظام صالح وحروبه الممنهجة وطريقته في الحكم التي استمرت لسنوات وجعلت من الانسان مجرد آلة حصاد للتخلف، والجهل ،والفقر ، ومزرعة للقبيلة ،والسلالة ،والمذهب اخيراً .فصار المواطن اليمني يثور حتى على نفسه من شدة ما الة اليه الاوضاع المعيشية ،والطبية ،والتعليمية والخدميه عله يستطيع اللحاق بالعيش في عالم البشر
ام ان 11 فبراير افسدت على اليمنيين ما تبقى من حطام دولة صالح بسبب فشل ثورتهم وانعدام الرؤية للمستقبل ،وتسلط الفاسدين السابقين عليها وتقييد من ثاروا بالعديد من المبادرات ،والاتفاقيات المحلية ،والدولية التي جعلتهم مكبلين ، ومقيدين بينما الاطراف الاخرى تعمل في جنح الظلام نحو الوصول الى اغتصاب السلطة .
رجوع النظام القديم للمشهد السياسي من جديد منتقماً وموغلاً في تدمير الارض والإنسان هو الواقع الذي يعيشه اليمن .
متمثلاً بواقع مرير على كل الصعد السياسية والاقتصادية وقيم وكرامة الانسان بدأً برئيس الدولة وانتهاء برغيف الخبز
يظهر علينا مؤخراً زعيم جماعة الحوثي الذي يتكأ عليه النظام القديم في رجوعه الى السلطة ،والتي تعتبر نفسها الحاكم الفعلي الوحيد في اليمن خاصة بعد احداث 21 سبتمبر من العام الماضي و21 يناير من هذا العام وسيطرتهم الكلية على كل منافذ ومقاليد الامور في الدولة وكان اخرها بساط الرئيس وطعامه وتلفونه الخاص.
دعوة للتصالح والشراكة حسب مواصفات ومقاييس السيد وهذه بعض الامثله: ففي 16 يناير من العام الماضي بدأ السيد بتطبيق الشراكة على الواقع وقام بتهجير السلفيين من دماج وطرد الاقليات غير الحوثية من صعده، وسفيان ، بل والتنكيل بهم في السجون والمعتقلات وأحكام الإعدام ،الشراكه الاخرى كانت في فبراير من نفس العام وذلك بتفجير وتهجير بيوت المناؤين والمعارضين له ابتدأً من الخمري بحاشد وانتهىئاً برأس العميد القشيبي .لم تنتهي شراكة السيد عند هذا وكما قال (ان طموحهم ليس لها حدود!) فقد واصل الزحف نحو العاصمة و قام بتمشيط كل شيء امامه من اجل الشراكة فقط !لا بل وإسقاط الجرعة ،وحكومة المحاصصة كما قال ، و تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي شارك فيها بعراك الارجل من تحت الطاولة ، وبالفعل اسقطت صنعاء في ال 21 من سبتمبر 2014 و اسفرت هذه الشراكة بنهب مؤسسات الدولة ومواردها ، وقراراتها والسيطرة على معسكرات الدولة ومعداتها الحربية ومبنى قيادة الاركان ،والتلفزيون وختاماً بوزارة الدفاع ،والداخلية والسطو المسلح على بيوت المواطنين والمعارضين والإعلاميين واعتقالهم حتى اوصل هذه الشراكة والجرعة الى غرف النوم!!
ظهر اخيرا في الشارع اليمني (الطعن بالجنابي) وهذه لاادري اهي من الشراكة ام هي من النذالة ،والحقارة ،والسخافة التي وصل اليها السيد ،وعياله الذي اتى بهم من ادغال الشمال ليمارسوا العهر،والوقاحة بحق الشباب العزل الذين خرجوا رافضين ،وكارهين اشباه البشر هؤلاء. فكل يوم يكتشف الناس اشياء جديدة من الرذائل والانحطاط والوجه القبيح للسيد!ومازال العالم يشاهد كل يوم افعال وتصرفات وعجائب جديدة اخرها هو عقد اجتماع دعا له السيد لكل مكونات البلد السياسية ،والاجتماعية ،والقبلية للسلم والشراكة. ثم إن هناك اعتقادا راسخ لدى قوى داخلية وخارجية بأن الحوثيين يدعون للشراكة بينما هم يقومون بإحياء الصراعات المذهبية والطائفية وبسط نفوذهم بالقوة والتي ستقود حتما إلى تفكيك النسيج الاجتماعي، وتخل بقيم ومفاهيم التعايش والسلام بين الأسر والأفراد في المجتمع كافه .