سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
حتى تساؤلات فيصل القاسم في مقدمة برنامجه الإتجاه المعاكس كانت غريبة وغير متوقعة من المعاكس فيصل ،وبالذات تساؤليه "ألا يكفي أن الرئيس علي عبدالله صالح آثر التنحي على قتل شعبه وتخريب بلده ؟ألا يستحق كل الإحترام والتقدير؟؟ .. يا للهول !!؟
تساؤلين غير منطقيين ،لأن صالح لم يؤثر التنحي بل ترك الكرسي غصبا عنه بعدما قتل ما يزيد عن 2000 يمني بدم بارد ،وجرح آلاف من اليمنيين خلال العام الماضي في جرائمه وحروبه ضد الثورة السلمية ،كما تناسى القاسم أبناء صالح وبقايا نظامه الذين يتورطون يوميا في سفك دماء الأبرياء وآخر تورطهم في مذبحة أبين التي راح ضحيتها أكثر من 200 جندي وضابط على ما تسمى جماعة "أنصار الشريعة " ،وبمنطق اعوج يطالبنا بإحترام صالح وتقديره !!
بالإضافة إلى إغفال معد البرنامج للقوى الفاعلة والحقيقة في الساحة اليمنية وشباب الثورة في حلقته التي ناقشت مستقبل اليمن بعد رحيل صالح ،من المشين إن يتم تقديم اليماني كناطق ومدافع عن مستقبل اليمن ،في الوقت ذاته لا يمثل البخيتي عن تكتل ثوري واحد بين آلاف التكتلات الثورية التي تأسست في ساحات الحرية والتغيير..
وفي الحالتين ، لا صلة لليماني باليمن الجديد مهما غازل هادي ومدح بعض الثوار ،وفي المقابل لم يقدم البخيتي في الحلقة سوى نظرته للمشهد اليمني كما يعتقدها وفقا للصيغة "الحوثية للثورة " التي يريدها الحوثيين أن تكون وتسود وفقا لقناعتهم الخاصة النافية لوجود الآخر..