آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

عتاب شهيد !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و أسبوع و يومين
الأحد 01 يناير-كانون الثاني 2012 09:23 م

خَلِيْلِيْ غِبْتُ سَامَحْني حياءًا

فيومُ الحرّ يٌنسج من ثراكا

فعاتبني الشَّهيد .. رفيق دربي

مضى بضعًا ..وقلبي ما رءاكا

رَفِيْقِيْ .. مَاْ لوجهك مستفيض

من الإطراق ..! غمٌ قَدْ غزاكا

رَفِيْقِيْ منْ عُيونِك شعَّ حزنٌ !

بكلكله الزمان علا سماكا

أجبني من سلامك طلّ يأسٌ !

سكون الليل جعجع أن سباكا

أجبتُ مواريًا دمعي ..وقهري

حنيني للخلود .. وقَدْ أتاكا !

حنينك يا رَفِيْقِيْ فيك شمسٌ

ولكنْ غبَّتَ قلي مَاْ جفاك ا

خَلِيْلِيْ غبتُ عنَّكَ .. وليس عهدي

فمَاْ غيرتُ دربي عن خطاكا

فأطرقنا مليًا .. واستفقنا !

أناخ الصَّمَّتُ.. قلْتُ : ألا غشاكا

رَفِيْقِيْ ..مَاْ لثورتنا غزاها !

فتورً.. قَدْ تكشَّفَ منْ أساكا !

رَفِيْقِيْ ..هل غزى الساحات نومًا

خَلِيْلِيْ ..لا تؤرقني .. كفاكا

خَلِيْلِيْ ..إنَّها الأحزاب تبًا

تولّتْ عنْ نضالك عنْ سُراكا

رَفِيْقِيْ ..إنَّمَاْ الأحزاب نصرًا

ظنَنَتُ ! وكلُّ حُرٍ ظنَّ ذاكا

رحلَّتَ ولمْ تراهم كيف خانوا

وباعوا .. بعد أنْ غمروا ثراكا

أتدري إنَّ للكرسيّ وقعٌ

أشدُّ من الرِّمَاْح به هلاكا

فإنْ ظهرتْ مفاتنه لقومٍ

تبين منْ بكى ممَّن تباكا

وأنَّى الصَّبر والكرسيُّ يُبدي

مفاتنه .. ويغضبه إباكا

أصَبرٌ .. إنْ تغنَّى في انفرادٍ

وأحكم بابه .. ليلًا دعاكا

أصَبرٌ.. رقَّ .. هيْتُ !ومال يشدو !

كفاتنة .. يُراقصها هواكا !

فإنْ أعْرضتَ عنَّه فذاك كفر

بآي الحزب .. حزبكَ قَدْ رعاكا

وإن الحزب بكر ضاق ذرعًا

ومَاْ ذاق العُسيلة ..مَاْ دهاكا !

أتدري غبتُ يومًا .. ليس بضعًا

وغذري قلت سامحني حباكا

alialdrbi@gmail.com