آخر الاخبار

جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي الحكومة الشرعية تشعل الحرب من جديد ضد المليشيات الحوثية ..وهذه ابرز التطورات النفط يقفز بطريقة مفاجئة بعد تنفيذ ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية

عظمة الجنوبي الأفريقي
بقلم/ جمال المترب
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و يومين
الإثنين 01 إبريل-نيسان 2013 11:09 م

كم هو عظيم ذلك الأفريقي الفقير المحروم!

كم هو شاسع الفرق العرقي والثقافي بين ابيض متأفرق مستوطن من أوربا وأفريقي أصلي من قبائل الزولو!

كم هو عظيم ذلك الشعب الأفريقي الأسود الذي عانى عقودا من مرارة الفصل العنصري والتعذيب والقتل والتنكيل.. ومع ذلك ضرب أروع وأعظم الأمثلة في السمو والتسامح من اجل بناء الوطن ووحدته والعيش في ظل دوله المواطنة المتساوية الدولة المدنية الديمقراطية.

كم هو عظيم نيلسون مانديلا الذي قبع في السجن خيرة سنوات عمره وشبابه ومع ذلك ومن اجل شعبه ووطنه خرج من سجنه لا لينتقم ويدمر .. بل خرج ليكون رجل دولة وصانع الأمجاد ليعم الخير والرخاء والسلام دولة جنوب أفريقيا مزدهرة مستقرة قوية بديمقراطيتها وعدالتها واقتصادها وبنسائها ورجالها العظماء من السود الأفارقة والبيض الأوربيين المتأفرقين والهنود والصينيين منهم المسيحي ومنهم المسلم ومنهم ليهودي.. الكل يفتخر بإنتمائه إلى دولة جنوب أفريقيا...

تحية وإجلال وإكبار لنيلسون مانديلا ولمواطني جنوب أفريقيا بألوانهم وأعراقهم.

ألا ليت أبناء اليمن يرتقون الى مستوى مواطني جنوب أفريقيا..!

ألا ليتني أصل إلى اليوم الذي أقول فيه"أنا يمني وافتخر"دون خوف من المجهول ودون إطلاق نهدة من الأعماق!

كنهدتك التي أطلقتها أخي القاري فقد سمعتها..