من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل
حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
أقبح ما في هذه الدنيا أن يداهمك الشعور بالخديعة والخذلان والغدر.
في واقعنا الراهن، ومع تقلب الظروف، تتساقط من حولك الكثير من الأقنعة.
تلتفت يمنياً... فتجد أيادي الغدر تطعن خاصرتك.
وتلتفت يساراً... لتفاجأ بخيانة من كنت تحسبهم أوفياء.
تقف مع نفسك لحظة تأمل، تجمع شتات قواك، فتكتشف أن ما تبقى من حولك يحاصرك بالخذلان.
عندها تواجه الحقيقة القاسية:
لا سند لك سوى نفسك... ولا عون لك بعد الله إلا عزيمتك، وإصرارك، وثقتك بنبل قضيتك.
سقوط القيم... وانحطاط الأخلاق
حين يتربص بك التافهون، أشباه الرجال، بأسلحة الغدر والخديعة، والرِشى وانعدام الضمير، فذلك ليس سقوطًا لك...
بل هو سقوط لما تبقى من أخلاقهم.
من مرارة هذا الواقع المنحط أن ترى أشباه رجال يحتفلون بسقوط رجولتهم... والمؤتمن يبتهج بانهيار أمانته.
لقد أصبحنا في زمان التافهين، حيث:
منعدم الشرف يتصدر المشهد.
عديم النزاهة يتولى أمور الناس.
لكنهم جميعًا يجهلون أن ما يعيشونه ليس نصرًا، بل المشهد الأخير من زمن سقوطهم، وأن الستار سيسدل قريبًا، ليرميهم التاريخ في مزبلته.
نهاية الظلم وسنة الله في الأرض
هكذا هي سنن الله التي لا تتبدل:
ينتصر الحق مهما طال ليل الباطل.
تبقى القيم شامخة، ولو انهارت من حولها جدران الزيف.
وتظل النزاهة ميزان الأخلاق التي بها ترتفع الأمم أو تسقط.
رسالة إلى الفاسدين:
كلوا واشربوا من أموال الحرام...
وتمتعوا بها قليلاً...
لكن اعلموا أنكم وقود لجهنم، ستمكثون فيها كثيرًا...
تلك عدالة الله التي لا تحيد ولا تميل...