برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل
ثمة من يقول إن كل ما تحتاجه للنوم بهناء في الليل، هو وسادة وغطاء وضوء للقراءة، بصرف النظر عن المكان الذي ستنام فيه. فجرّاء اكتظاظ العاصمة البريطانية لندن، التي تستضيف حاليا الألعاب الأولمبية 2012، بالسياح الذين قدموا لحضور هذا الحدث العالمي المهم، لم تعد الفنادق المتواجدة في البلاد كافية لاستيعاب الزوار. سائق تاكسي في لندن، ديفيد ويكيس، فكر في توفير سكن غير عادي للزوار الباحثين عن مكان للنوم، أثناء فترة الألعاب الأولمبية.
وتمثل السكن الذي وفره ويكيس بسيارة الأجرة التي يمتلكها، من خلال ركنها ليلا أمام منزله مجانا، وتقاضي 75$ لليلة الواحدة من الراغبين باستئجار مكان للنوم، لذا فكل ما يحصل عليه من أموال هي بمثابة أرباح له. ويقول ويكيس: "غرف الفنادق محجوزة بالكامل، وهم يتقاضون أموالا طائلة لليلة واحدة، لذا فكرت بتحويل سيارة الأجرة إلى سرير في الليل للاستفادة من ذلك"، حسب "سي ان ان".
ويأمل ويكيس أن تعوض الأرباح السقوط المتوقع لدخل سائقي سيارات الأجرة خلال الأولمبياد، إذ أنه لا يسمح لهم باستخدام الطرقات المخصصة للحدث العالمي الكبير، الأولمبياد، ما يزيد الشكوك بأن السياح سيتجنبون استخدام سيارات الأجرة لتفادي الطرقات المزدحمة والتأخير. مكان ركن السيارة أمر لا تستطيع التفاوض فيه مع ويكيس.
وإذا ما احتجت استخدام الحمام لقضاء حاجتك، فيجب عليك طرق باب منزله.
اثنان ناما بالفعل في سيارة ديفيد حتى الآن، وهناك 4 حجزوا مكانا لهم خلال الأيام القادمة. ويقول ويكيس: "المكان هادئ، وكانوا بغاية السرور بعد تجربتهم النوم في السيارة.. في البداية شعرت بالقلق، إلا أن الأمور سارت بشكل جيد." ورغم أن هذا الفندق المبتكر ليس فاخرا، إلا أنه يفي بالغرض في ظروف كهذه.