آخر الاخبار

لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك

الرئيس يتوارى بميدان السبعين
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 27 مايو 2011 08:57 م


مني الرئيس علي عبدالله صالح بهزيمة نكراء بعد فشله في عقد مهرجانه الأسبوعي اليوم الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، مكتفيا بجمهور جامع الصالح الذي حضر لأداء صلاة الجمعة.

وقام من تبقى من أنصار صالح بتحويل باحات جامع الصالح إلى ساحة لعقد مهرجانهم الأسبوعي بدلا عن ميدان السبعين، فيما توارى علي صالح عن الأنظار بعد أن وجد نفسه غير مرغوب به لدى اليمنيين الذين احتشدوا بالملايين في ساحات التغيير والحرية على امتداد المحافظات اليمنية.

ورغم أنه كان بإمكان علي صالح استدعاء صور مهرجانه الإنتخابي الذي عقد في 2006 ، والإدعاء بأنها حشوده في 2011 كما يفعل في كل جمعة، إلا أنه وجد نفسه هذه الجمعة "جمعة النظام والقانون" أمام حشد من العشرات يصعب معه حتى الإستمرار في الكذب ودبلجة الصور.

في هذه الجمعة فضل موقع الحزب الحاكم أن يظل صامتا بعد أن كان في كل جمعة يسارع في نشر صور حشوده التي يقول إنها بالملاييين في مساحة لاتتسع لأكثر من 300 ألف، كما أن الموقع الرسمي لوكالة سبأ للأنباء استدعى صورة إرشيفية من مهرجانات سابقة، وقال إن الملايين شاركوا في هذه الجمعة تأييدا لما يسمونها بالشرعية في ساحة جامع الصالح الذي لايتسع لـ 30 ألف مصل بحسب مهندسي الجامع فكيف بالملايين.

لكن ورغم هذه الهزيمة فقد واصل الإعلام الرسمي كذبه وتضليله للرأي العام من خلال نشره أخبارا تقول إن الملايين شاركوا في جمعة النظام والقانون في مختلف الساحات في الجمهورية مع علمهم أنه لاوجود لساحة أخرى غير ساحة السبعين التي تقزمت اليوم إلى ساحة جامع الصالح.

يذكر أن قدرات صالح تراجع في تحشيد أنصاره منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبه بإسقاطه في 17 من فبراير الماضي.

فعلي صالح الذي سبق لعقد مهرجانات التأييد له في مختلف المحافظات بعد نجاح الثورة المصرية، تراجع شيئا فشيئا من المديريات إلى المحافظات ومن ثم إلى العاصمة صنعاء من خلال مهرجانات أسبوعية في السبعين، وأخيرا لم يستطع أن يجلب حتى العشرات إلى جانب المصلين في جامع الصالح على الأقل كدعاية إعلامية.

صالح كان قد اتهم في خطبته الأسبوع الماضي الخليجيين والمجتمع الدولي بلبس نظارات سوداء لأنهم لم يرو مهرجاناته التي هي بالملايين حسب ادعائه، لكنه اليوم يتوارى عن القوم من سوء ما بشر به عن حشده المخجل الذي تحول إلى خطبة جمعة شن خلالها خطيبهم هجوما شديدا على المشترك والشباب كعادتهم.