حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة
هل يمكننا القول أن تداعيات المشهد السياسي غدت خارج نطاق السيطرة؟وأن إمكانيات احتواء منظومة التداعيات هذه أصبح فوق المتاح من إمكانيات على ضوء الخطاب الذي أخترق كل الثوابت الوطنية والأعراف والتقاليد الأخلاقية..إلى أين تتجه بنا الأحداث على ضوء هده المعطيات وما هي فرص النجاة منها؟!
أسئلة كثيرة تفجرها تداعيات واقع الحال لا تبدو ان هناك ثمة إمكانية للإجابة عليها لان الكل كما يبدو في خضم المعترك الراهن لا يستوعبون حقيقة أين يضعون أقدامهم ولا أحد هنا يدرك نهاية النفق الذي نجتمع فيه في واحدة من أسوا الصور والمشاهد السياسية عبثية وبشاعة الأمر الذي يضعنا أمام تحديات جديدة وإضافية قد يكون التعاطي معها ضرباً من المغامرة المستحيلة نظراً لان منظومة التحديات تجاوزت أي إمكانية متاحة للتعاطي معها..
ولان هناك خارطة النزق تخيم على واقع لم تستوعب أطرافه نطاق الحقوق والواجبات بل لا تزال تعيش في نطاق الفعل ورد الفعل بعيداً عن الرؤى الوطنية التي يمكن ان تكون محل أجماع وطني له تقاليده وقواميسه والمدى الذي يذهب إليه والمحاذير الواجب إحترامها صوناً للمشهد برمته وخوفاً من تداعياته أو انهياره في ظل توافر كل مقومات الانهيار.