هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب
ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21
معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
قال الداعية الشاب محمد بن عبدالمجيد الزنداني .. فيما يشبه النفاق والتظليل على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي - الفيس بوك - (رأيناهم في العراق ورأيناهم في الشام فهل حان وقتهم في اليمن) ..!! .
فكان مني هذا الرد التلقائي الذي أزعم أنه كان وليد اللحظة الغيورة والانفعال الصادق - على شعب أصيل ووطن عظيم- في مواجهة من مزقوا الشعوب وحطموا الاوطان .. ويريدوا لأهلنا الأذى ولوطننا اليمن الدمار ..
نعم هو كلام خطير أقل ما يقال فيه أنه يصدر عن نوايا مبيته لعقلية مغامرة لا تهتم للقتل وسفك الدماء ونفسية معقدة تهوي الخراب وتعشق الدمار!!..
نعم هو حديث لا يبدر إلا من شخصية غريبة ومتناقضة تعبر عن مكونات دفينة وكامنة لا تحمل ذرة من الشعور بالأمانة الدينية أو الإحساس بالمسؤولية الوطنية نحو الشعب والوطن هما كافة الأهل وعمق الدار !! ..وهذا في مجمله ما أنزهه عن الداعية الشاب محمد بن عبدالمجيد الزنداني ولا أربطه به مطلقا .
نعم – يا محمد - (نحن وأنتم من شاهدناهم) في العراق والشام ولكنهم ظهروا في أبشع منظر وقدموا لنا أسواء مشهد لأسواء نموذج في القتل والذبح والتدمير عندما أهلكوا الزرع والضرع وانتهكوا الحرمات وقطعوا السبيل ..
نعم - يا محمد-.. (نحن وأنتم من شاهدناهم) في صور عديدة مرعبة وفي مشاهد كثيرة مقرفة .. عندما شاهدناهم وهم ينفذوا أقذر من تلك المجازر الاسرائيلية ويرتكبون أبشع المذابح الدموية التي تنال من كرامة الانسان وتهدر حقوقه الأدمية, دون تمييز بين العدو الذي يواجه ويقاتل .. وذلك الطفل البريء المسالم والشيخ المسن العاجز أو عن تلك الامرأة المكافحة الصابرة التي خرجت من بيتها البسيط والأمن لتواجه نيرانهم الظالمة والقاتلة باحثة عن قوت يوم أولادها القاصرين فنالت منها شرورهم المتربصة وقتلتها نواياهم الحاقدة لتحصد روحها الطاهرة فتصعد شهيدة لباريها في السماء المنصفة, وتسكن الدار الأبدية الخالدة, فلا تعود لدارها المؤقتة المتواضعة لإطعام صغارها الأملين العاجزين.. ليظلوا منتظرين على تلك الأرض الصامدة التي عرفوها كريمة ومعطاءة فجاءوا (هم) بأطماعهم الكافرة ليدنسوها عابثين ويحرقوها غير عابئين !!.
نعم – يا محمد – (أنتم ونحن شاهدناهم) وهم في جحافل جيشوهم الشريرة وعرفنا معالم عناصرهم في الغزو البربري المنتقم وهم عملاء بني صهيون واذنابه المعروفين عندما نالوا من تلك الارض الطيبة الطاهرة وعاثوا فيها تخريبا وتمزيقا وفسادا ..
نعم –يا محمد – (أنتم ونحن) القوم الطاهرين والمسالمين و(هم) القتلة المجرمين الذين يدمروا ويهلكوا كل ما يجدونه أمامهم من بشر وحجر, و (هم) من ينشر فساده في الأرض العربية المباركة, وينفث سمومه في كل مكان من هذا العالم الحضاري والمسالم لينالوا (منا ومنكم) في شرهم المتطاير والمتعاظم هنا في اليمن وفي الاقليم المجاور .. و(هم) جند الشيطان ممن لا يفرقوا بين القتال المباح والمشروع في أرض المعركة ..وذلك القتل الاجرامي والجماعي البشع لعامة الناس من السكان المسالمين في شوارع المدن المزدحمة وفي تلك الحواري الشعبية التي تفتقر للخدمات العامة والاساسية والمليئة بالناس الفقراء وبأهلنا الطيبين ..
ولهم أقول - وأدعوكم لتقولها معي - .. فلا نامت أعين الجبناء يا صنيعة الشيطان..
ولهم - فقط - أكرر .. ثكلتكم امهاتكم - يا أشباه الرجال - اي حليب رضعتم .