العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
التهور السياسي وشرعنة الشارع لاسقاط الأنظمة او استخدام البندقية واغتصاب السلطة بالقوة المسلحة وفرض معتقدك ورؤيتك لبناء الدولة او للانتقام من خصومك في لحظات ضعف للدولة و لقيادتها ،تلك أخطاء متسلسلة ارتكبناها من ٢٠١١م ونعاني من تبعاتها لليوم ولم تحقق لأي طرف سياسي هدفه على الاطلاق ، بل أضاعت الجميع، وادخلت اليمن في دوامة لاتنتهي من الصراع.
تلك الأخطاء لاتزال مستمرة من قبل بعض الفصائل التي استقوت بالسلاح على اليمنيين والتي استغلتها دول بعينها لتنفيذ اجنداتها الخاصة كإيران في الشمال دون ان يحقق الحوثي اي اهداف له ،فلم ولن يستقر ولن يستكين ولن ينفُذ مشروعه ابدا ،مهما طال امد الصراع ، ولذلك فنحن نقدم نصيحة اخوية للأخوة في المجلس الانتقالي ان محاولة فرض رؤيتهم لشكل الدولة بالقوة المسلحة وفرض امر واقع بعيدا عن التوافق اليمني اليمني او على الأقل الجنوبي الجنوبي سيؤدي باليمن الى مزيد من التفكك والصراعات ولن يحقق هدفه اطلاقا.
فلنستعد صنعاء اولاً ،ثم نتفق بعدها على شكل الدولة اليمنية القادمة و نحن على طاولة الحوار والتفاهم كما كنا في مشاورات الرياض الأخيرة ، ومهما كانت الخيارات صعبة او قاسية سنقبل بها طالما تحقق لنا الإستقرار السياسي والأمن والسكينة لكل اليمنيين وتضمن عدم التفرد بالقرار لصالح فرد او جماعة او حزب او فصيل ،وتعد لها االدساتير والقوانين المنظمة لشكل الدولة المتوافق عليها ،وفقا لقواعد الشورى والديموقراطية والمساواة وتجريم العنصرية والطائفية بكل اشكالها وتحكيم الصندوق الانتخابي للحكم وضمان بناء قوات مسلحة يمنية حقيقية لتكن ضامنا حقيقا ضد الاطماع الداخلية والخارجية وحاميا للشعب وللنظام المتفق عليه.