آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

عمائم محترقة
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً
الخميس 19 أغسطس-آب 2010 11:17 م

*الإهداء الى

أحمد ابي الطيب المتنبي:

أغايةُ الدِّينِ أنْ تحفوا شواربكمْ ** يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ

والى عبد الله بن المقفع:

رائد الفكر والحرية وأستاذ البلاغة الأدبية والسياسية ورائد النقد السياسي عبر العصور والدهور صاحب كتاب (كليلة ودمنة) رماه فقهاء السلطان العباسي بالزندقة وافتوا بكفره ثم قتله السفاح ابو جعفر المنصور

والى

فيلسوف الهند (بيدبا) في كتاب (كليلة ودمنة) والى حماره الفيلسوف:

قال حمارُ الفيلسوفِ بيدبا ** لو أنصفَ الزمانُ كنتُ أركبُ

لأنني جاهلٌ بسـيطٌ ** وصـاحبي جاهلٌ مركّــــَبُ

ومهداة الى عمر ابي ريشة:

أمتي كم صنمٍ مجدتهِ *** لم يكنْ يحمل طهرَ الصنمِ

فاحبسي الشكوى فلولاكِ لما *** كان في الحُكْمٍ عبيدُ الدرهمِ

*****

النص

شعوبٌ في مرابضها جياعُ

وماهذا بسرٍّ قد يُـذاعُ

غداً تفنى بمسغبةٍ وبؤسٍ

وصرحُ الحُكْمِ من دمها قلاعُ

وأنظمةٌ تصادر كلَّ ضوءٍ

كذا الخفَّاشُ يؤذيهِ الشُّعاعُ

تخافُ العندليبُ إذا تغنىَّ

ويهزمها المفكِّرُ واليراعُ

نهيناها ولكنْ ما تنـاهتْْ

وسوءُ الطبعِ يغلبه الطباعُ

حصادُ لسانِها للحُكْمِ نبني

لنا هذي المضاربُ والبقاعُ

ًمسخَّرةً وخيراتٌ وزيتٌ

وللشعبِ الغبارُ أو النقاعُ

وللنَّهبِ المنظَّمِ ألفُ عرْسٍ

 

وللتوريثِ فكرٌ واختراعُ

ويسندنا الى الدنيا فقيهٌ

عمامتهُ ضلالٌ وانتفاعُ

اباسمِ الدِّينِ أم دينٌ جديدٌ؟

متى جاؤا به ومتى أشاعوا ؟

 (تعالى اللهُ ياسلَمَ بن عمروٍ)

أذلتكَ الدراهمُ يا خُضاعُ

كأني والمواطنَ يوم يُتْمٍ

 (أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا)!

وأنظمةٍ تصدِّق كلَّ واشٍ

على الأوطانٍ سيِّدها مطاعُ

بلا أدبٍ بلا عهدٍ يرجىَّ

وإنْ وعدتُ فخرقٌ واتساعُ

"وإنْ قا لتْ حذامُ فصدِّ قوها"

وإنْ نطقتْ فحربٌ أو صراعُ

تخادعنا على الإعلامِ حتى

يقولَ الذئبُ قد فاز الخِـداعُ

ومؤتمرٍ اذا الأحزابُ نادتْ

الى الإصلاحِ ترميهمْ لـكـاعُ

بألفِ خيانةٍ وسفيهِ قولٍ

وتكـفـيرٍ بلا حدٍ يُشاعُ

ولولا في العمائمِ غيرمفتٍ

له في الدجلِ ميدانٌ وباعُ

لأحرقَ بالعمامةِِ كلَّ أرضٍ

سلِ الموسادَ كمْ أفتوا وباعوا؟

سلوا قاضي القضاةِ بأي ذنبٍ

يموت العدلُ تنفيه الضٍّباعُ

وفي أيِّ البلادِ يموتُ حقٌّ

لتنهبه المخالبُ و السِّباعُ؟

أشرعُ اللهِ أم حُكمٌ وجورٌ؟

سلوا أين الشريعةُ والشراعُ؟

وهمْ أولى بمنْ عبدوا وطاعوا

 

وأعظمُ جهدهمْ يا بنتَ خمسٍ

وأرقى فقههمْ حانَ الجماعُ

 (وللمستعمرينَ وإنْ الانوا

وجوهٌ كالرصاصِ لها قناعُ)

وإنْ هدموا بأرضِ القدسِ داراً

فللمستعمرينَ هنا قطاعُ

كمثلِ القدسِ يُهدَمُ كل يومٍ

ومثلِ القدسِِ يُقتلُ أو يباعُ

وللحاخامِ في الأوطانِ ظلٌّ

يدٌ للقتلِ تحصدُ أو ذراعُ

ولولا كا لشعوبِ رِعاعُ قومٍ

لمَا حكَم َ الرويبضةُ الرِّعاعُ

***

شاعر وناقد أدبي

a.monim@gmail.com

 
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الإله سلام الأصبحيبائع العطور
عبد الإله سلام الأصبحي
منير الغليسيجون يسرق المصحف
منير الغليسي
د.عبدالمنعم الشيبانيحصانك افصع لعلي ..الملك1
د.عبدالمنعم الشيباني
منير الغليسيالإيثار...
منير الغليسي
نجوى دائل العريقيحوار مع قلمي
نجوى دائل العريقي
مشاهدة المزيد