مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل
هذه المرة سيكون الرد الإسرائيلي أشبه بالألعاب النارية.
إن تردد إسرائيل وتحذيرات واشنطن دليل على أن الرسالة الإيرانية قد وصلت: افعلوا ما شئتم بالمليشيات الشيعية والأدوات، لكن ابتعدوا عن طهران.
إسرائيل بقيادة نتنياهو في مأزق كبير: إما أن تستمر في حربها ضد الأدوات الميليشياوية الإيرانية، وهي حرب استنزاف قد تصيبها في مقتل – فلا أحد يبرع في إدارة حروب الميليشيات مثل إيران – وإما أن تدخل في حرب مباشرة مع طهران، وهي حرب قد تؤدي أيضًا إلى الدمار، ولكن هذه المرة على جثة النظام الإيراني وخراب كبير هناك.
خراب كبير وميليشيات كثيرة، شيعية وسنية، وحرب مفتوحة تمتد على مساحة جغرافية واسعة، تبدأ من غرب أفغانستان وتنتهي في جنوب سوريا ولبنان. إنها حرب لا يمكن السيطرة عليها أو التفاوض بشأنها، وهذه النوعية من الحروب لا طاقة لإسرائيل بها. ولاتجدي معها المساعدات الامريكية.
يخوض نتنياهو حربه مدفوعًا بوهم التمكين التوراتي الموعود، هو وحكومته تلاميذ أوفياء لتلك الأوهام، في حين يشعر بالرعب من تهديد وجودي يعتقد بشكل يقيني أنه إذا لم يتم القضاء عليه الآن وفي هذه الحرب، فلن يحدث ذلك أبدًا.
لقد قضى نتنياهو خلال فترات حكمه، ومن قبله حكام إسرائيل بعد مقتل رابين، على إمكانية قيام خيار الدولتين، وهو الآن يقود البلاد في حرب تؤدي فقط إلى السقوط في هاوية سحيقة، وليس إلى معالجة المخاطر الوجودية أو تحقيق الوعود التوراتية.
يقود نتنياهو إسرائيل نحو الزوال، هكذا لخص قادة المعارضة الإسرائيلية الأمر، صادقين في أكثر من مناسبة خلال هذه الحرب.
من منصة الكاتبة على فيسبوك